قال ناصر المضف العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمى فى مؤسسة البترول الكويتية، إن كميات تصدير نفط بلاده تراجعت خلال العام الماضى 2013 بنحو 80 إلى 100 ألف برميل فى اليوم الواحد، وذلك لصالح صادرات ايران والعراق.
وأضاف المضف إن بلاده خسرت 5 عقود نفطية فى دول شرق آسيا العام الماضى، لكنه أكد إلى أن عقودا جديدة ستوقعها الكويت خلال الفترة المقبلة.
وذكر، خلال لقاء عقد بالكويت، يوم الأحد، إنه سيقوم بزيارة قريبة للصين يتم خلالها التوصل لاتفاقيات جديدة لتوريد النفط الخام، كما ستوقع الشركة عقودا مع أحد الدول المجاورة لاستراليا، والتى جرى مؤخرا فتح سفارة فيها، رافضا الإفصاح عن الدولة أو الكميات إلا بعد التوقيع النهائى للعقد.
وأضاف المضف على هامش الاحتفالية المُقامة اليوم بمناسبة استقبال العضو المنتدب لقطاع التدريب والتطوير فى مؤسسة البترول الكويتية الشيخة شذى الصباح، أن قطاع التسويق العالمى استطاع استرجاع عقدين فى آسيا من العقود التي.
وحول الخطة الاستراتيجية الموضوعة للكويت لزيادة الإنتاج لـ4 ملايين برميل يوميا، قال: "نأمل أن يزيد الإنتاج، ولكن إنتاجنا الحالى عند 3 ملايين برميل مناسبة للسوق".
وأشار إلى أنه فى حال زيادة الإنتاج، فإن ذلك سوف ينعكس سلبا على سعر النفط العالمى وهو ما يشجع بلدان مجاورة مثل السعودية والإمارات لزيادة إنتاجها، مؤكدا أن الكويت تعمل على الحفاظ على مستوى الأسعار عند 100 دولار للبرميل.
وعن التسهيلات المقدمة من الكويت لعملائها، قال المضف: نقدم تسهيلات تتمثل فى توصيل النفط إلى العملاء من خلال الناقلات التابعة للكويت، هذا الأمر سهل التعامل مع العملاء ولاقى رواجا لديهم نظراً لدقة مواعيد الاستلام والتسلم للنفط الخام.
وأضاف المضف أن بعض الشركات العالمية تطلب تمديد فترة الائتمان لإتاحة الفرصة لتسلم كميات النفط ودخولها إلى المصافى ومن ثم بيعها والقيام بالسداد وهذا ما يجرى بحثه فى العقود الجديدة.
وعن أبرز المشاكل التى يواجهها قطاع التسويق، قال المضف، "هناك تحد متمثل فى تسويق النفط الخام خصوصا بعد دخول العراق وإيران لخط المنافسة، لافتا إلى أن العراق وإيران نجحوا فى الحصول على عملاء من الكويت.
ولفت إلى أن قطاع التسويق سيضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الشركات التى يتم تزويدها بالنفط الخام حتى يتم استرجاع تلك العقود".
وعن توريد منتجات نفطية لمصر، قال المضف ان الهيئة العامة للبترول بمصر طلبت كميات إضافية من النفط والمشتقات البترولية خلال موسم الصيف، مشيرا إلى وجود تعليمات عليا من قبل وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة على العمير بتسهيل كافة الأمور والاحتياجات للسوق المصري.
وذكر أيضا أن عقود توريد النفط الكويتى التى جرى توقيعها مع مصر مؤخرا، تجاريه وجرى أخذ كافة الاعتمادات لضمان هذه العقود عن طريق بنك الكويت الوطني.
وعن كميات النفط التى تزود الكويت بها مصر، بين المصف أن الكميات تصل لـ1.5 مليون طن من الديزل ووقود الطائرات و200 ألف طن غاز مسال بالإضافة لنفط خام ما بين 85-90 ألف برميل موضحاً أن الكميات الحالية المستوردة من قبل مصر تبلغ 65 ألف برميل وانه جارى العمل على زيادتها بواقع 30 ألف برميل.