جدد مانويل جوزيه، المدير الفنى البرتغالى الأسبق للنادى الأهلى، نفيه العمل كمدير فنى جديد للفريق خلال الفترة القادمة وخلافة محمد يوسف، مرجعاً السبب فى ذلك إلى الظروف التى تعيشها مصر فى السنوات الأخيرة والتى قضت على الأخضر واليابس فى كرة القدم، واعتبر أنه من الصعب جداً أن تعود الأمور إلى سابق عهدها قبل مرور عدة سنوات قادمة أو بعد الانتخابات الرئاسية على أقل تقدير.
وكشف جوزيه عن أنه عندما عاد إلى النادى الأهلى لآخر مرة كان لديه مشروع حقيقى لتحويل النادى الأهلى إلى برشلونة الإفريقى على جميع الأصعدة قبل أن تقوم ثورة 25 يناير، ومن بعدها مذبحة الأربعاء الأسود 1 فبراير فى ستاد بورسعيد، وتم إبعاد الجمهور عن المباريات، وأكد أن مصر حالياً لا توجد بها كرة قدم، وإنما نموذج موسع لدورى المدارس، وإن كان أفضل من الإلغاء نهائياً.
وأكد المدرب البرتغالى أنه يعتبر نفسه سفيراً للنادى الأهلى فى الخارج، حيث لا يترك فرصة دون الحديث عنه وعن السنوات التى قضاها والإنجازات التى تحققت معه، وأشار إلى أنه سعيد للغاية باعتبار مصر بلده الثانى وأنه فخور بأن يكون جزءا من تاريخ النادى الأهلى.