[size=24]إجراءات لحماية محدودى الدخل
محلب:زيادة مخصصات الصحة والتعليم والبحث العلمى
أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن الحكومه تعكف حاليا على دراسه متانية ودقيقة للموازنة العامة خلال العام المالى 2014/2015، بحيث ترتفع الاجور الى نحو 208 مليار جنيه مقابل 83 مليار جنيه فى موازنة 2010/2011.
وكشف محلب فى لقاء مع الصحفيين أمس عقب اجتماع المجموعه الوزاريه الاقتصاديه عجز الموازنه سيزيد لنحو 340 مليار جنيه تشكل نحو 14.5 % من الناتج المحلى الاجمالى ما لم تتخذ الحكومة إجراءات وخطط مالية فى الموازنة الجديدة.
وقال رئيس الوزراء: إن الدعم بلغ فى الموازنة الحالية لنحو 159 مليار وبحجم يفوق الانفاق على الخدمات الاجتماعية.
وأكد محلب أن الموازنه الجديدة ستشهد حزمه إجراءات اقتصادية فى مجال الضرائب العامة وترشيد الدعم وتنمية فائض القطاع العام، وذلك لتمويل شبكة أمان اجتماعى كبيرة لمراعاة الفئة الأكثر فقرا وبحيث بتم تحسين العلاج وايضا المعاشات واوضاع المراه المعيله وقال ان الايام المقبله ستشهد تغييرات فى قيادات شركات قطاع الأعمال العام وشركاته القابضة لتحسين ادارتها ولكى تحقق فوائض.
وقال رئيس الوزراء إن الموازنه الجديدة تستهدف إزاله التشوهات الموجودة حاليا حيث وصل الدعم لنحو ١٥٩ مليار جنية ٨٠٪ منه لا يصل لمستحقيه وهو ما يفوق ما يتم إنفاقه على الخدمات المقدمه للمواطنين ولم يستبعد محلى زيادة أسعار الكهرباء على الفئات الأكثر إستهلاكا كما أعلن رئيس مجلس الوزراء أن عملية إعادة هيكلة الدعم الخاص بالمنتجات البترولية لن تتم بين ليلة وضحاها ولكن خلال فترة زمنية تمتد لعدة سنوات. وأكد أن الحكومة حريصة على البدء فى هيكلة الدعم لوصوله لمستحقيه بدءا من موازنة العام المالى المقبل 2014/ 2015 والذى سيشهد زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والبحث العلمى للوصول إلى المعدلات التى حددها الدستور.
من جهة أخرى، ناقشت أمس المجموعة الوزارية الاقتصادية، خطط ضبط الأسواق والحفاظ على الأسعار، وذلك من خلال تنفيذ مشروع كامل لإصلاح منظومة توزيع السلع فى المجمعات الاستهلاكية فى جميع المحافظات، بحيث لا تقتصر على عرض المنتجات المحلية فقط بل أيضا المستوردة.
__________________________________________________ _____
10 آلاف شخص فى مؤتمر القبائل العربية لدعم السيسى بوادى النطرون
نظمت القبائل المصرية العربية وفلاحو ومزارعو الحزام الأخضر بالسادات ووادى النطرون بالتنسيق مع النقابة العامة للفلاحين مؤتمرا جماهيريا حاشدا حضره أكثر من 10 آلاف مواطن بحضور محمود كارم المنسق العام لحملة السيسى وعبدالله المناوى المتحدث الرسمى للحملة إلى جانب ممثلى القبائل العربية وأعضاء نقابة الفلاحين.
بدأ المؤتمر أعماله من الثالثة بعد ظهر أمس بكلمة للسيد محمود كارم جاء فيها: انقل إليكم تحيات المشير عبدالفتاح السيسى فى أول مؤتمر جماهيرى يحضره ممثلو الحملة الرئيسية للمشير وقال: عليكم دور كبير فى المرحلة القادمة بصفتكم انتم كبار القبائل والعائلات القادرة على الحشد يوم 26 من مايو الحالى حتى تنزلوا من أجل المشير السيسي.
وأضاف أن تصويتكم فى الانتخابات بكثافة رسالة للعالم كله تؤكد التفاف مصر حول قائدها من أجل بناء وطنى وعودة مصر إلى دورها من جديد.
ومن جانبه قال عبدالله المغازى ممثل الشباب فى الحملة هذا أول مؤتمر جماهيرى نحضره خارج العاصمة تقديرا لدور القبائل العربية فى قدرتها على لم الشمل والحشد فى الانتخابات القادمة.
وطالب الحضور بأن يحثوا المواطنين على الخروج للتصويت فى الانتخابات مثلما خرجوا فى 30 يونيو و3 يوليو، وشاركوا فى الاستفتاء بأكثر من 20 مليون مواطن ونتمنى أن يخرج للانتخابات أكثر من 30 مليونا ليترجموا حب مصر فى شخص السيسي
وقال المستشار سالم أبوغزالة رئيس المجلس الأعلى للقبائل العربية وأستاذ القانون الجنائى جئنا ممثلين للقبائل العربية هنا متفاعلين مع الحدث الكبير الذى ستختار مصر فيه رئيسها ـ واردنا أن يصل صوتنا من هنا من وادى النطرون لهذا الفارس الكبير الذى وضع روحه فى مواجهة خفافيش الظلام ومن كانوا يريدون بيع مصر الغالية.
ولذلك فان القبائل العربية والمجلس الأعلى للقبائل تعاهد الله على أن نبذل الجهد مخلصين لكى تعود القبائل إلى دورها وتشارك بشجاعة وبسالة لتأييد المشير عبدالفتاح السيسى رئيسا لمصر.
وقال محمد العجارى نقيب الفلاحين صوتنا سيكون للقائد والمعلم والبطل عبدالفتاح السيسى فى المرحلة القادمة ونطالبه ان يضع الفلاحين فى بؤرة الاهتمام باعتبارهم هم الذين يزرعون وينتجون ويحتاجون إلى دعم الدولة حتى يتمكنوا من المشاركة فى بناء مصر المستقبل القادرة والمنتجة.
وطالب عبدالعظيم الباسل ممثل قبيلته الرماح بالمؤتمر بتشكيل الاتحاد العام للقبائل العربية الذى يصل تعداده فى مصر إلى 13 مليون نسمة حتى يكون دورها الفاعل فى المستقبل القريب للمساهمة فى بناء مصر بمؤسساتها التشريعية والدستورية حتى يكون ممثلوها فى تلك المؤسسات تقديرا لحجمها وعرفانا بدورها فى القدرة على الحشد والتجييش.
ولا ننسى انه فى دستور 23 كان هناك ممثل للقبائل العربية »حمد باشا« تقديرا لدور هذه القبائل وتأكيد تأثيرها.
_________________________________________
145 ألف فدان تشعل صراع الحيتان والأوقاف ومحافظة كفر الشيخ
رغم الأجراءات العديدة التى أتخذتها الدولة خلال الفترة الماضية قبل ثورة 25 يناير أو بعدها وكذلك عقب ثورة 30 يونية للحفاظ على أملاك الدولة وأملاك الهيئات والوزارات المختلفة الأ أن الأراضي الفضاء الواقعة في شمال محافظة كفر الشيخ بمركزي البرلس ومطوبس علي جانبي الطريق الدولي الساحلي وساحل البحر المتوسط في نطاق المحافظة بامتداد 118 كيلو مترا.
والتي تصل مساحتها الى 145 ألف فدانا تشهد حربا حقيقية وصراعا شرس بين الأباطرة والحيتان من ناحية، وبين محافظة كفر الشيخ وهيئة الأوقاف من ناحية أخري للإستيلاء علي هذه الأراضي، وذلك في ظل صراع آخر غريب بين محافظة كفرالشيخ والأوقاف على ملكيتها، حيث تدعي كل جهة ملكيتها لهذه الأراضي التي عانت من الإهمال الشديد والتعدي عليها لفترات طويلة.
وقد كانت هذه الأراضي مهملة لأكثر من 100 عام سابقة ، ولم يفكر أحدا في تنميتها أو حمايتها من التعدي، وذلك نظرا لصعوبة الوصول إليها في الماضي حتي تم إنشاء الطريق الدولي الساحلي منذ عدة سنوات، وكذلك رافد الطريق الدولي الساحلي بلطيم، كفر الشيخ فتحولت هذه الأراضي إلي كنز ومطمع للجميع، وأصبح الصراع عليها كأنه حرب حقيقية بعد تنافس واضعي اليد عليها من أهالي المنطقة والمحافظة والأوقاف والحيتان والكبار الذين حصلوا علي عقود من الأوقاف بتأجير مساحات شاسعة من هذه الأراضي، ورفضت المحافظة هذه العقود واعتبرتها كأنها لم تكن، مما أدي إلي لجوء البعض منهم إلي القضاء وحصل بعضهم علي أحكام قضائية بأحقيتهم في هذه الأراضي ولم يتم تنفيذ هذه الأحكام خاصة في ظل ادعاء المحافظة بأن هذه الأراضي وجميع الأراضي الواقعة في شمال المحافظة هي من أملاك الدولة، وادعاء هيئة الأوقاف بأن هذه الأراضي ملك للهيئة بموجب الحجج الشرعية ومنها حجة سيدى منان وحجة الأشعرى والأحكام القضائية الصادرة لها في هذا الشأن، وأن من حقها هي وحدها استثمار هذه الأراضي أو تأجيرها لمن ترغب.
إلا أن المحافظة قد رفضت ذلك بصفة مطلقة، وخاصة خلال فترة تولي المهندس أحمدزكي عابدين وزير التنمية المحلية الأسبق مسئولية العمل كمحافظ لمحافظة لكفر الشيخ سابقاوالذي فوجئ بعد عدة أيام فقط من توليه موقعه بالمحافظة بأحد الأشخاص من الكبار يدخل عليه مكتبه وبحوزته عقد رسمي من هيئة الأوقاف بملكيته لمساحة 2500 فدان من الأراضي الواقعة علي الطريق الدولي الساحلي في نطاق مركز البرلس، وطلب من المحافظ تمكينه من تسلم هذه المساحة، إلا أن المحافظ طلب منه مهلة لمعرفة حقيقة هذا العقد وبالسؤال عنه في هيئة الأوقاف تبين أن هذا العقد سليم، وقد صدر بطريقة شرعية من هيئة الأوقاف ورفض عابدين تسليمة هذه المساحة مؤكدا أن الأرض من أملاك الدولة وليس ملك الأوقاف .
كما اكتشف المحافظ الحالى المستشار محمد عزت عجوة قيام الهيئة بتأجير مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة علي الطريق الدولي الساحلي سواء للأشخاص أو الجمعيات أو الهيئات أو الكبار بعقود رسمية صادرة من الهيئة دون الرجوع إلي المحافظة وعدم معرفتها بهذه العقود.
وعلي الفور رفض محافظ كفرالشيخ كما رفض المحافظين السابقين للمحافظة الاعتراف بهذه العقود أو تنفيذها إلا أنه فوجئ بحرب حقيقية وصراع شديد علي هذه الأراضي، خاصة بعد أن نجح البعض في الحصول علي مساحات كبيرة منها وقام بوضع يده عليها، ومنهم مسئولون سابقون وكبار الشخصيات، وقد أصبحت هذه الأرض مطمعا للجميع، وذلك لعدم تحديد الولاية لأي جهة سواء للمحافظة أو هيئة الأوقاف
[/size]