كثيرا ما تقرأ إعلانات وظائف شاغرة فتدخل مسرعا إلى الإعلان لعلك تستطيع الحصول على الوظيفة المنشودة، لكنك تصطدم بعبارة مثل “مطلوب موظف أو موظفة بخبرة خمس سنوات”، تدرك في ذاتك أن شروط الوظيفة لا تنطبق عليك، إذا ما هو الحل.
سنصحبك في هذه المقالة إلى مفاتيح العمل بدون خبرة لكن عليك أن تدرك تماما أنك أنت المفتاح الأول وإذا قررت تطوير نفسك صدقني ستصل إلى هدفك مهما كان صعبا.
المفتاح الأول:
وظائف بدون خبرة
إذا قرأت إعلانا عن وظيفة شاغرة ويتطلب خبرة، تقدم إلى تلك الوظيفة، واكتب رسالة موجهة إلى الجهة صاحبة الوظيفة الشاغرة، تبرز فيها قدراتك وأن لديك من القدرات والمعرفة ما يعوض الخبرات المطلوبة، لكن من المهم أن تكتب رسالتك بلغة قوية وتبرز فيها نقاط قوتك، وتبدي إصرارا على النجاح أكثر من ذوي الخبرة، ويمكنك تعزيز رسالتك من خلال قراءة معمقة حول الوظيفة المعلن عنها ومتطلبات العمل فيها، فالأهم من التحصيل الأكاديمي هو الثقافة الوظيفية وان تكون على علم بكل ما تتطلبه تلك الوظيفة، فربما تكون رسالتك مقنعة لدرجة تقنع المعلن عن الوظيفة لاستدعائك للمقابلة وإذا حدث هذا فأنت قطعت منتصف الطريق ولعلمك تكمل طريقك خلال المقابلة بما جهزت به نفسك من معلومات.
إقرأ كل شئ عن الشركة واعرف أدق التفاصيل عنها واستعن بمحرك بحث جوجل لمعرفة أي معلومات متوفرة عن الشركة وإظهر ذلك للشركة أنك تعرف عنها كل شئ، وأنك تقدمت بطلب الوظيفة فيها بناء على سمعتها بالإضافة لحاجتك للوظيفة، فلا تتكبر وتقول أنك لا تحتاج الوظيفة.
ولا زالنا في المفتاح الأول أيضا والمطلوب منك بمجرد تخرجك من الجامعة أو حتى وأن على مقاعد الدراسة أن تحصن نفسك بكل الدورات المتاحة الهامة في مجال تخصصك والتي تستند إلى الواقع العملي وليس النظري، فهذه بالنسبة للكثير من الشركات أهم من الخبرة.
انتهى مفتاحنا الأول.. نلتقيكم غدا في المفتاح الثاني آملين أن نكون قدمنا ما هو مفيد لكم.