تمركزة أسعار الذهب منذ منتصف ابريل ضمن نطاق محدود 1285 و 1300 دولار أمركي للأونصة الواحدة، إستطاع بعدها الذهب يوم أمس إختراق هذا النطاق بسبب التطورات المتعلقة بأزمة اوكرانيا ونشر الجيش الأوكراني بكثافة في البلاد مما أدى الى اشتبكات عنيفة بين انفصاليون موالون لروسيا من جهة والجيش الأوكراني من جهة اخرة ذلك أدى الى شراء الذهب بكثرة بإعتباره ملاذ آمن ليقطع حاجز فوركس 1300 ويختبر 1310 دولار أمريكي.
تجاهلت أسعار الذهب الأرقام الإقتصادية الأمريكية الإيجابية التي صدرت مؤخراً مع تقرير الوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي ونمو القطاع الخدماتي لافضل من المتوقع لتركز على الأزمة الأوكرانية، كان من المفروض أن تؤثر هذه الأرقام سلباً على أسعار الذهبولكن قوة الأحداث في أوكرانيا منعت حدوث ذلك. تختبر الأن أسعار الذهب أعلى مستوى الفوركس لها في ثلاثة اسابيع عند 1310 دولار أمريكي.
من غير المستبعد أن نرى أسعار الذهب ترتفع أكثر في حال تطورت أزمة أوكرانيا وشهدنا تدخلات عسكرية بين الطرفين، وخصوصاً مع إظهار توصيات روسيا النية في شرق اوكرانيا ذلك سيحدث شرخا وسعاً بين روسيا ودول الغرب. من الصعب التنبؤ بالأحداث الجيوسياسية، مما يترك الغموض يسيطر على الحالة العامة للأسواق ويدفع المستثمرين التحوط من المخاطر بشرائهم المعدن الأصفر.
لا شك أن غياب أرقام مهمة لجلسات اليوم تعطي هدوء نسبي على تداولات الذهب ويمكن أن نشهد اليوم أخد بعض من الأرباح من قبل المستثمرين بعد إرتفاع 0.88% أي حوالي 25 دولار أمريكي خلال يومين متتالين. ارتفاع اسعار الذهب بسبب ازمة اوكرانيا بيانات اقتصادية
تقنياً، يتمركز خط المقاومة عند 1310 دولار أمريكي، أي كسر لهذا لخط يعطي إشارة دخول في تداول في مراكز شراء مع إحتمال وصول السعر الى 1330 دولار أمريكي، عكس ذلك أي في حال لم يستطع السعر كسر خط المقاومة يمكن بورصات الذهب أن يهبط ويختبر خط 1300 مجدداً. كما ذكرت في المقالة أنه من الصعب التنبؤ بالأحداث الجيوسياسية، في حال تطورت الأحدات في أوكرانيا يمكن أن نرى أسعار الذهب ترتفع مع تتجاهلها للبيانات الإقتصادية والتركيزعلى الأحداث الجيوسياسية.
ساهم في النشر والارتقاء بالموضوع شارك رأيك
