(( وآية لهم الليل نسلخ منه النهارفإذا هم حين يأذن لها خالقها
شرقيا كنت أم غربيا لا يخامرك شك في صفاء أمك الجزلة العربية
وما قاعدة همتك إلا تلك التي بها عُرفت وبها لله سجدت بكرة وعشية
اللهم أزل عن بصيرتي اللوم والغمام...؟
دعني ألتمس من الله نورا ..حسبي ما اقترفت وما اغترفت من الذنوب فهذه سنين وأعوام...إني إذا أصبحت أدب كفاني هذا, ولقمة العيش تكفل بها السلام.. من أَجَلي تراني دنوت دنوا’ ففتح لي بابه مرحبا ’ فكنت إليه أحبو حبوا ’ وكانت نفسي الأمارة تغازل أختها ولها تقرقر فلولا لطف ربي بي ما أُنير دربي وشرح صدري فصدق خبري فستر سري .. لولا رحمة ربي بي ما كانت المطمئنة لي وعاء فكنتُ لها عن الكلام صواما.... أليس بعد الخميس جمعة؟ بلى وربي ’ فيا رب أجمع الشتات وأسكن الأنّاتيا خالق الموت والحياة . أوَ ليس الصبح بقريب؟ إي والله لهو أقرب من القريب - الذي كواني وعن الصواب أبعدني ومن شاهق رماني- يا سميع ويامجيب..؟رب كلما تكبدت السماء ’ وجاء أمرك فنزل الماء استبشرت وإليك هرولت باكيا من ضرر وخز الإبر والتردي في أعمق الحفر . مترجيا إياك ’ متوسلا بجلال عظمتك ونور وجهك ’ سائلا أن تخرجني سالما غانما من ضيقي ومضيقي يا ذا السناء والكبرياء...رب هذا حول قد أوشك على الرحيل وليس بيدي من الحيل والحال كما هولا زالأيـــــــــــــــــــــــــــــا رب عقدة من لساني أحلل والرضا أنال ...العلقم عافني والشهد أتخيله .. مللت ومال قاربي وأنت الرحمن الرحيم أختم بالباقيات الصالحات عمري وأحسن مثواي ومآليلا إله إلآ الله محمد رسول الله- صلاة ربي وسلامه عليه