الإعلامي الساخر أكرم حسني، الشهير بـ أبو حفيظة
كتب - محمد الحكيم:
كشف الإعلامي الساخر أكرم حسني، الشهير بـ ''أبو حفيظة''، عن تفاصيل جديدة من حياته الشخصية، حيث أكد أنه خريج أكاديمية الشرطة، وكان ضابط عمليات خاصة، ودخلت الكلية إرضاءً لأبيه، لكن بعد ذلك استقل وعمل في مهنة الإعلام.
أضاف حسني، خلال حواره لبرنامج ''الرئيس والناس''، المذاع على فضائية ''القاهرة والناس''، السبت، أن الإعلام هو المجال الذي يحبه منذ الصغر، وأنه تناقش مع والده كثيرًا بعدما نجح في الإعلام، لأنه كان يرى أنني اتخذ قرارًا خاطئاً لكنه حاليا يرى عكس ذلك''.
وتابع ''تحية لجميع أرواح ضباط الشرطة وأفرادها، الذين يسهرون على حماية الوطن، والحمد لله لم أكن ضابطا ظالما، وأنا حالياً أريد أن أنقل تجربتي للشباب، ففكرة أن أعمل ما أحبه هذا هو الأهم، وكنت أدرس الإعلام حيث حصلت على دبلومتين في مجال العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وحصلت على سنة تمهيدي الماجستير، وحصلت على عمل في الإذاعة''.
واستطرد أبو حفيظة، ''بعدما عملت في الإذاعة، كان أول تكليف لي في أول يوم تصوير لفيلم عمارة يعقوبيان مع الفنان عادل إمام، وذهبت لاستوديو التصوير ومعي ما يقرب من 200 إعلامي للحصول على تصريح من الفنان عادل إمام، ووجدت بسبب الازدحام أن أقوم بالانحناء على ركبتي وأرفع الميكروفون، وحسمت ذلك مع نفسي خلال 5 ثواني بعدما ارتضيت العمل كمذيع بعدما كنت ضابط شرطة ولي أساليب في العمل الخاص بي''.
