كيفية التتخلص من العطش أثناء الصيام في شهر رمضان الكريم
الشعور بالعطش في شهر رمضان يكون شديداً جداً خاصةً عندما يأتى في فصل الصيف ، فكيف نساعد أجسامنا في الحفاظ على المياه ومقاومة العطش؟
الشعور بالعطش في رمضان يكون شديداً عندما يأتى في فصل الصيف ، وذلك بسبب فترة الصيام التى قد تمتد إلى أكثر من 14 ساعة في اليوم ، والتى قد يفقد فيها الجسم الماء طوال هذه الساعات.
التخلص من العطش
في وقت الإفطار يكون الجسم في حاجة لتعويض السوائل التى فقدها أثناء صيامه ، لذا يمكننا أن نساعد أجسامنا ونجعلها تحتفظ بالمياه لمقاومة الشعور بالعطش وتقليل حدوثه وذلك بإتباع مبادئ التغذية الصحية خلال شهر الصوم.
كيف يمكن التخلص من العطش؟
الماء : هو أفضل مشروب على الإطلاق ولا يمكن أن يضاهيه أى مشروب آخر ، يوصي الخبراء بشرب لتر ونصف من الماء يومياً ، ويفضل أن تحتوي علي المعادن والأملاح من أجل تعويض الأملاح التى يفقدها الجسم خصوصاً عند التَعرُق ، لذا يجب أن نضع النصائح التالية في عين الإعتبار عند التعامل مع الماء :
- لا تترك زجاجة الماء مفتوحة بدون الحاجة للشرب لأن هذا يعرضها للبكتيريا الموجودة في الجو ، مما قد يسبب العدوي ، لذا يجب غسل الزجاجة والغطاء بالماء الساخن والصابون عند إعادة ملئها كل مرة.
- يمكنك اضافة بعض العناصر الصحية لكوب الماء الذي تشربه ، مثل شرائح الليمون أو أرواق النعناع الطازجة أو الزنجبيل المبشور.
- للتخلص من طعم الكلور صب الماء في وعاء كبير واتركه لمدة ساعة واحدة قبل شربه.
السوائل بجميع أنواعها: المشروبات المرطبة بشكل خاص وعصائر الفاكهة الطبيعية التى تحتوي على معادن ، من المستحسن تجنب العناصر التى تحتوي على مواد وألوان غير طبيعية والتى تحتوي على كميات كبيرة من السكر ، لأن هذه المواد تضر بالصحة.
الفواكه والخضروات الطازجة : يفضل تناول الخضروات والفواكه الطازجة في الليل وفي وجبة السحور ، هذا لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الماء والألياف التى تبقي لفترة طويلة في الأمعاء ، مما يقلل الشعور بالجوع والعطش.
الخيار هو واحد من أكثر الخضروات التى تقاوم العطش نظراً لأنه يبرد الجسم ، كما أنه يساعد على تخفيف الإضطرابات العصبية ، كما أنه يحتوي على ألياف السيليلوز الغذائية التى تسهل عملية الهضم وتظرد السموم وتطهر الأمعاء.
تأخير وجبة السحور : السنة النبوية توصي بتأخير السحور فقال صلي الله عليه وسلم : ” لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر” ، لذا فمن المستحسن تأخير السحور حتي نصف الليل أو أكثر من ذلك لحديث أنس بن زيد بن ثابت قال : ” تسحرنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم قام إلى الصلاة فقلت : كم كان بين الأذان والسحور؟ قال قدر خمسين آية” ، حتي أنه عند تأخيره سيكون الصائم عنده مقاومة طبيعية للعطش وخصوصاً في الأيام الأولي من الصيام ، لذا يجب تناول وجبة السحور ويفضل أن تكون وجبة خفيفة.