لا يقتصر الهجوم على الرئيس المصري الحالي المشير عبد الفتاح السيسي على شخصيات مصرية ، و فئات و تنظيمات معارضة ، بل يشمل أيضا عددا من الشخصيات الأجنبية ، فبعد الهجوم الحاد لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان و رئيس الجمهورية التونسية منصب المرزوقي ، جاء الدور على النائب السابق للرئيس العراقي طارق الهاشمي ، الذي نقلت عنه وسائل إعلام مجموعة من التغريدات التي هاجم فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسبب موقفه الأخير من القضية العراقية ،
و قراره دعم حكومة نوري المالكي الشيعية ، ضدا في السنة العراقيين الذين يتعرضون لشتى أشكال التضييق ، كما وجه الهاشمي رسالة لدول الخليج متسائلا عن دورها في الموقف المصري على اعتبار أن السيسي تابع لدول الخليج ، و موقفه يعد جزء من موقفهم حيث قال : " هل يجري ذلك بناءا على رغبتكم أم موافقتكم ؟ موقف مصر الجديد هذا إنما يحسب عليكم " و لحكومة السيسي قال : " هل بات شرف مصر ومواقفها لمن يدفع اكثر..بترولا او دولارا " .