مع اقتراب انتهاء شهر رمضان و حلول عيد الفطر المبارك و كعادة أصيلة للأسر المصرية و كجزء من طقوس احتفالاتها بالعيد يبدأ الاستعداد لتناول كحك ” كعك ” العيد و غيره من الحلويات المعروفة كالبسكويت و البيتي فور، و على اثر ذلك تتسابق شركات الحلويات و المخابز على تقديم كحك ذو جودة عالية و بأسعار مناسبة بحسب الشريحة المستهدفة للتسويق، لكن هذا العام انضم لهذه الشركات و المخابز منافس جديد هو الجيش !
حيث أعلنت عدد من الدور التابعة للقوات المسلحة عن تقديمها لكحك العيد و بأرخص الأسعار لتنفجر بعدها التعليقات الساخرة على الفيس بوك ممن يرى الأمر هزلياً و يحتدم النقاش الجاد أحياناً على الجانب الآخر بين مؤيد للأمر و معارض له.
على الجانب الساخر و الناقد تركزت التعليقات و الأسئلة عن هل هذه مهمة الجيش فعلاً و هل أصبح جيش كحك و مكرونة و تحول عن مهمته الأساسية، بينما سخر آخرون من مجموعة ككتائب القسام تعلن عن تصنيع طائرة بلا طيار بينما يعلن الجيش عن تصنيع كحك و بأرخص الأسعار، بينما رآى آخرون أن هذا لتنمية موارد الجيش ليصب العائد في مهمته الأساسية في حين رد آخرون أن الأمر منوط بكيانات أخرى في الدولة يمكنها تقديم ذلك و العائد يرجع للميزانية ليأخذ الجيش منها ما يريد لكن تحت المراقبة و الرصد و هو ما قوبل بأن الجيش من حقه القيام بما يريد – وفق وجهة نظر المؤيدين- ، و في هذا الإطار انتشرت عدد من الـ ” كوميكس ” الساخرة كهذه:
ترى عزيزي القارئ ما رأيك أنت ؟