اكتشف ثلاثة من الرعاة التونسيين فى الأيام القليلة الماضية بحيرة يكتنفها الغموض حيث ظهرت فجأة فى صحراء تونس تلك الدولة التى تعانى من فقر مائى, وقد وصفها البعض باللعنة ووصفها اخرون بالمعجزة.
ووفقاً لصحيفة ''الإندبندنت'' البريطانية فإنه لا يوجد تفسير حتى الأن لظهور شاطئ مدينة قفصة بشكل مفاجئ.
كما ذكرت الصحيفة ان تلك البحيرة الغامضة اصبحت مزار سياحى حيث توافد اكثر من700 تونسى على البحيرة باحثين عن الاسترخاء والهدوء والسباحة والغوص,لكن السلطات الصحية فى تونس حذرت المواطنين من تلك المياه التى اخذت تتبلور بلون ازرق بالاضافة الى احتوائها على طحالب خضراء غريبة ربما تتسبب فى مرض السرطان.
واضافت الصحيفة على لسان السلطات التونسية المعنية بالأمر, ان كمية الماء فى البحيرة قدرت بحوالى مليون متر مكعب وعمقها حوالى من 10 الى 18 متر.
وقالت الصحيفة ان التحذيرات التى وجهتها السلطات التونسية للمواطنين كانت بسبب طبيعة المنطقة حيث انها غنية بالترسيبات الفوسفاتية والتى يمكن ان تسبب اشعاعات تضر بصحة المواطنين,حيث ان مدينة قفصة هى المنطقة الرئيسية لمناجم الفوسفات فى تونس.