خلال معرض رد الرئيس الأمريكى على رسالة للإخوان صرح باراك أوباما أن الرئيس السابق محمد مرسي لم يستطع أن يكون رئيسا لكافة المصريين، قائلا عندما بدأت الشعوب في مصر وتونس بالمطالبة بالحريات والتغيير عام 2011 وقفت الولايات المتحدة بجانبهم مع العلم أن عملية التحول الديمقراطى صعبة للغاية.
وأضاف أوباما أن الدول القائمة على الديموقراطية تحيا في رخاءا واستقرار، مضيفا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أختاره الشعب تعهد بأن يكون رئيسا لجميع طوائف الشعب وأن يحترم حرية المواطنين كما أن واشنطن ترحب بأي حكومة تلبي رغبات الشعب المصري ولاتؤيد جماعة بعينها.
كما أكد أوباما أن أمريكا ستسعى إلى إقامة علاقات مع الحكومة المصرية الجديدة برئاسة إبراهيم محلب لأنها تسعى لمكافحة الأرهاب حتى أن كانت لم تبدأ في مجالات الأستثمار، وأن دعم واشنطن الأكبر لمصر سيكون في مسار الديموقراطية، الجدير بالذكر أن أوباما لم يذكر أن ما حدث في مصر كان إنقلاب!!.