أحمد الشربيني
في 14 نوفمبر 2009، سجل عماد متعب هدفا حاسما يتذكره جميع المصريين في مرمى الجزائر، وبعد 5 سنوات يعود منقذا لمنتخب مصر.
وعاد متعب صاحب الـ31 عاما لمنتخب مصر لتعويض غياب عمرو جمال المصاب بقطع في الرباط الصليبي، ومهمته صعبة أمام السنغال.
فمصر تحتاج للفوز على السنغال بفارق هدفين أو أكثر يوم السبت، من أجل الحفاظ على آمال خطف تأهل بطاقة التأهل الثانية لكأس الأمم الإفريقية مع تونس.
ولذلك استعان شوقي غريب بخبرات متعب صاحب الـ28 هدفا دوليا في هذا المهمة.
الجزائر
كانت مصر تحتاج للفوز على الجزائر في القاهرة بفارق هدفين أو أكثر من أجل التأهل لمونديال 2010 في الجولة الأخيرة من التصفيات.
فالفراعنة كانوا يحتاجون لمعادلة فارق النقاط الثلاثة مع الجزائر، وتعويض الخسارة 3-1 في ملعب مصطفى تشاكر.
وانتظر رجال حسن شحاتة حتى الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع حتى يعزز متعب تقدم عمرو زكي، بالهدف الثاني ويذهب بمصر والجزائر للمباراة الفاصلة في أم درمان، والتي أهلت محاربي الصحراء.
نيجيريا
لعبت مصر أمام نيجيريا في افتتاح مباريات حامل اللقب في كأس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا.
سيطرت نيجيريا على الشوط الأول تماما مستغلة بطء دفاع منتخب مصر وسجلت هدفا، وكانت في طريقها لإنهاء الشوط الأول متقدمة لولا متعب.
فمتعب قدم واحدة من أفضل مبارياته مع المنتخب هذه الليلة، وسجل هدف التعادل قبل أن يضيف أحمد حسن ومحمد ناجي “جدو” الهدفين الثاني والثالث.
مالاوي
احتاجت مصر للفوز على مالاوي في القاهرة، في الدور التمهيدي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس الأمم 2010.
ووقتها كانت مصر قد جمعت 6 نقاط من 3 مباريات، بعد الخسارة غير المتوقعة من مالاوي 1-0.
ولتعود مصر للطريق الصحيح في مشوار التأهل في التصفيات، كان عليها إسقاط مالاوي في القاهرة، وتحقق ذلك بفضل هدفي عماد متعب.
ليبيا
في أول مباراة لحسن شحاتة مع منتخب مصر، احتاجت مصر للفوز على ليبيا في القاهرة في تصفيات كأس العالم 2006.
فوقتها كان موقف مصر صعبا جدا في التصفيات، وأقيل الإيطالي ماركو تارديللي بعد الخسارة من ليبيا 2-1.
ولكن متعب قاد شحاتة للفوز بأول مبارياته الرسمية مع المنتخب، فسجل هدفين وصنع هدفا لأحمد حسام “ميدو” بالفوز 4-1.
ليمنح متعب ضربة البداية لشحاتة من أجل قيادة جيل سيطر على إفريقيا لسنوات طويلة.