أيام ويبدأ العد التنازلي لامتحانات الثانوية العامة، والشائع في تلك الفترة هو زيادة التوتر النفسي، وحالة الشد العصبي الذي يتعرض لها الأبناء والأهل أيضًا.
يقول دكتور خالد صبري العطار، استشاري الطب النفسي: "إن تلك المرحلة تعد الأصعب لطلبة الثانوية العامة، فمع ضيق الوقت المتبقي وبداية حالة الترقب وتسليط الأضواء عليه، يشعر الطالب بأن خطواته وأفعاله وأنفاسه أيضًا محسوبة".
وقدم العطار بعض النصائح لفترة امتحانات هادئة بدون أي مشاكل:
-التأكد أن الثانوية العامة هي مرحلة في حياة ابنك وليست نهاية المطاف، وأن الأهم بعد ذلك هو تفوقه في مجال عمله وليس المجموع العالي الذي حصل عليه.
-لا تتوقعوا من أبنائكم ما يفوق قدراتهم الشخصية والذهنية، ولا تخبروهم في تلك الفترة بما تتوقعوه منهم من نتائج عالية.
-اطلبوا منه أن يشارك في أنشطة الأسرة من وقت لآخر، فمكوث الابن في الغرفة وحيدًا لفترات طويلة يصيبه بالخمول والاكتئاب.
-احرصوا على تناوله الوجبات الرئيسية مع الأسرة، على أن يشتمل الطعام على الخضراوات الفواكه الطازجة، والبروتين.
-لا تتحدثوا عن الامتحانات والنتائج على طاولة الطعام، أو أثناء فترات راحته، لكي يستطيع تصفية ذهنه من أعباء المذاكرة.
-ضرورة التزام الهدوء للطالب والأهل، والإيمان بأن كل شيء مقدر.
-يجب أن يحصل الطالب على فترة نوم كافية لا تقل عن 8 ساعات خلال الليل، فالنوم القليل أو المتقطع يصيبه بالإرهاق وتشتت التركيز.
-توفير جو أسري هادئ وعدم إثارة أي مشكلات؛ لأن الطالب في هذه الفترة يكون أكثر تأثرًا بالضغوط النفسية.
-محاولة طمأنته بأنه ذاكر جيدًا، وأن تلك الفترة للمراجعة فقط، وأن كل الأمور ستسير على ما يرام.
-عدم إعطائه أي أدوية للتركيز، أو أي مهدئات لم يصفها طبيب مختص؛ لسبب حقيقي يراه الطبيب.