ثلاث حالات فقط يمكن أن يحصل فيهما الطلاب على الدرجات إذا تقدموا بتظلم من نتائجهم.
✔ الحالة الأولى تتمثل في أن يكون هناك سؤالًا غفل المصحح عن تصحيحه، وفي هذه الحالة يتم تصحيح السؤال ومنح الطالب الدرجات التي يستحقها.
✔ الحالة الثانية فتتمثل في أن يكون المصحح قد أخطأ في تجميع الدرجات، ورصد على غلاف ورقة الإجابة "المراية" درجات أقل من التي حصل عليها الطالب، وفي هذه الحالة يتم إعادة جمع الدرجات.
✔ حالة ثالثة، قد يرى فيها الطلاب استحقاقهم لدرجات إضافية، إلا أنهم لا يحصلون على أي درجات، وهي أن يرى الطالب عند الاطلاع على ورقة إجابته أنه أجاب على سؤال معين بشكل نموذجي، ومع ذلك منحه المصحح درجة أقل كثيرًا مما يستحق. وفي هذه الحالة قال المصدر إن هناك قاعدة تحكم النظر في التظلمات وهي قاعدة: "المُقدر لا يُقدر"، بمعنى أن السؤال الذي قدره المصحح بدرجة معينة، لا يتم مراجعته أو النظر إليه مرة أخرى، حتى ولو كان الطالب يستحق درجات أعلى مما حصل عليه.
وعلل المصدر هذه القاعدة بأنه إذا تم فتح الباب لتعديل الدرجات التي منحها كل مصحح للطلاب وفقًا لتقديره، ولنموذج الإجابة المقرر من قبل وزارة التربية والتعليم، فإن ذلك سيفتح بابًا كبيرًا للمحسوبيات. ولفت إلى أن الحالة الوحيدة التي يمكن فيها تعديل الدرجات التي منحها المصحح للطلاب، هي الحصول على إذن قضائي بعد رفع قضية عاجلة أمام مجلس الدولة لإعادة تصحيح ورقة الإجابة من جديد.
