صرح وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، بأنه بالنسبة للمصاريف المدرسية الحكومية فانه لم يتم تغيرها أو زيادتها منذ 50 عام، في وقت كان الجنية المصري يساوي الدولار الأمريكي، وأن المصروفات التي يدفعها الطالب للمدرسة لا تكفي، من حيث احتياجات المدارس لأعمال الصيانة وبعض الأجهزة ومعدات لممارسة الأنشطة المدرسية.
وستقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار مرسوم رسمي يوزع على المدارس الحكومية بزيادة المصروفات المدرسية بنسبة 50% عن العام السابق، وسبب الزيادة صرح وزير التعليم بان الرسوم المدرسية لطالب يدفع 40 جنيه مصاريف مدرسية، فكل جهة تستفيد من هذه الرسوم تحصل على عدة قروش مثل رسوم التأمين الصحي للطالب ورسوم الصيانة ورسوم الأنشطة وتعد الرسوم لهذه المجالات غير مناسبة تماما في وقتنا الحالي مع ارتفاع الأسعار.
كما أوضح وزير التعليم بأن أولياء الأمور يقوموا بدفع مصاريف المدارس الحكومية 40 جنيه، لتعليم الطالب لمدة 9 شهور بما يعادل 5 جنيه في الشهر الواحد، مع زيادة المصرفات بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 جنيه، سيؤدي إلى ارتفاع الرسم الشهري إلى 2 جنيه فقط، ويعترض البعض على دفع هذا المبلغ البسيط، حيث انه جاء الاعتراض في نفس الوقت الذي يتم دفع مبلغ 100 جنيه و 200 جنيه، للدروس الخصوصية.
وأشار الدكتور طارق شوقي، بأنه بالنسبة لفكرة الحساب الموحد سوف يتم إلغاء هذه الفكرة، ومنح المدارس الحكومية فرصة من الحصول على حصتها في المصروفات للعمل على أعمال الصيانة وإصلاح المدارس، وسوف يتم مراعاة حالات خاصة والإعفاء من المصروفات المدرسية لمن هم أبناء الأرامل أو المطلقات أو أصحاب المعاشات