اوعى الفرصة تفوتك

التسويق المباشر
التسويق المباشر مش حاجة جديدة ولا اختراع جديد
لا
ده استراتيجية اقتصادية متبعة فى العالم
من اكثر من 50 سنة تقريبا
وكانت بدايته تحديدا فى الولايات المتحدة الامريكية
مع اتنان من طلبة جامعه هارفارت الامريكية
الذان اسسا اول شركة تسويق مباشر فى العالم وهى اى ام واى امريكا
حيث نجحا فى تطبيق مبدأ المتوالية الهندسية فى علم التسويق
وكانت هذه الانطلاقة لعلم جديد وهو علم التسويق المباشر
هذا العلم الرهيب الذى احدث طفرات اقتصادية رهيبه فى العالم اجمع
حيث انتشر فى كل بلاد العالم
ومن اشهر الدول التى يوجد بها التسويق المباشر
الصين واليابان والامارات العربية المتحدة
والان فى مصر من خلال شركة بى دى ام
هذه الشركة العملاقة
التى ولدت عملاقة فشركة بى دى ام
او الاخوة للتسويق المباشر
هى امتداد طبيعى لشركة الجندى للتجارة والتى يتجاوز عمرها السبعة وعشرون عاما
فكان من الطبيعى ان تتطور وتتبنى فكر التسويق المباشر
وبالفعل تم فتح قسم للتسويق المباشر
فى يوم 12/12/2009
اما عن سياسة الشركة
فالشركة لها هدف وهو تخريج 1000 ملياردير مصرى
وذلك فى ثلاث سنوات
بالاضافة الى تزويدهم بكافة العلوم والمعرفه التى تجعل منهم رجال اعمال
ناجحين
فهل ترى فى نفسك الطموح لتكون مليارديرا فى ثلاث سنوات
اذا كانت اجابتك بنعم
فاهلا بك معنا عضوا فى اسرة بى دى ام
للمزيد من المعلومات
يرجى الاتصال على 0112463129
م.محمد فوزى

ماهو التسويق المباشر
التسويق المباشر باختصار
هو الغاء المراحل البيعية التى يمر بها اى منتج
بمعنى خروج السلعة او المنتج من المصنع الى المستهلك مباشرا دون اى وسيط بينهما
ولتوضيح ذلك
تعالوا نلقى نظرة سريعة على التسويق التقليدى
النتعارف عليه لدى الناس جميعا
فى التسويق التقليدى
أى سلعة أو منتج من الطبيعى أن يخرج من المصنع
بعد خروجه من المصنع تبدأ رحلة التسويق والبيع بمراحلها العديدة
فبخروج المنتج من المصنع يزهب المنتج الى وكيل
هذا الرجل الذى دفع مالا كثيرا كتأمين للمصنع وذلك ليحصل على انتاج المصنع
وبالفعل بعد حصوله على المنتج يعيد بيعه
لتجار جملة كبار فمثلا تاجر جملة كبير على مستوى القاهرة وتاجر جملة اخر على مستوى الاسكندرية
واخر فى سوهاج واخر فى قنا واخر فى طنطا وهكذا
هؤلاء التجار بدورهم يعيدوا بيع المنتج لتجار اصغر فاصغر الى أن يصل المنتج
الى تجار التجزئة مثل محلات البقالة والسوبر ماركت وغيرها من المحلات
التى تقوم بعرض المنتج
فيشاهده المستهلك فيقوم بشرائه
بالاضافة الى بند الدعاية والاعلان اللى هيعرف المستهلك أن فيه منتج اصلا
طبعا رحلة طويلة جدا بيمر فيها المنتج من ايد لايد
الى ان يصل الى المستهلك
طبعا اكيد المنتج سرف مبالغ كتير لغاية موصل لايد المستهلك
طيب مين اللى هيتحمل هذا المصروفات والمبالغ المهدرة
فى عملية التسويق
طبعا المستهلك
تعالو نوضح اكثر بالمثال التالى
لو قولنا زجاجة كوكاكولا مثلا خارجة من المصنع بــ 40 قرش
بعد مرورها فى هذه السلسلة البيعية التقليدية
هتوصل للمستهلك بـــجنيه طبعا هتقولى والـــ 60 قرش الفرق راحوا فين
طبعا راحوا فى السلسلة البيعية
طبعا الـــ 60 قرش ده مش 60 قرش ده ملايين
بيتحملها المستهلك من غير ميستفيد منها
طيب تعالو نشوف التسويق المباشر بيقول ايه
بيقول انا هلغى المراحل البيعية ده كلها وكمان هلغى الدعاية والاعلان
وهاخد المنتج من المصنع للمستهلك مباشرا
طبعا فى الحالة ده المنتج هيوصل بكام؟!!
لو جينا طبقنا الموضوع ده على مثال زجاجة الكوكاكولا
اللى خارجة من المصنع بـــ 40 قرش
طبعا هنلاقى انها هتخرج المرادى من المصنع بــ 40 قرش
وهتوصل للمستهلك برده بجنيه
طبعا استعجبت وهتقولى وانا عملت ايه ؟!!
منا فى التسويق التقليدى خدتها بجنيه
وفى التسويق المباشر خدتها بجنيه
هقولك استنى
وتعالى نشوف اليه اللى هيحصل فى الحالتين
فى الحالة الاولى (التسويق التقليدى) تحمل المستهلك فرق ثمن المنتج دون اى استفادة تعود عليه
أما فى الحالة الثانية (التسويق المباشر)المصنع هيرجعلك الفرق ده ومش هياخد غير الــ 40 قرش فقط
وهيرجع الــ 60 قرش كحوافز وارباح تعود على المستهلك
وهنا تكمن قوة التسويق المباشر
فى تحويل المستهلك من مجرد مستهلك فقط
الى مستهلك ومستثمر فى نفس الوقت
تخيل شرائك لسلعة او منتج انت عايزه لمجرد شرائك ليه مرة واحدة بس
فى حياتك دخلت فى استثمار يعود عليك بارباح لا حدود لها مدى الحياة
يعنى عملت مشروع بدون رأس مال وبلا مخاطرة
مستنى ايه
الفرصة لتعديها لتعديك
ولو مستغلتهاش هيستغلها غيرك وهيسبقك
خليك مبادر
واتصل بـــ0112463129
م.محمد فوزى
وحقق كل احلامك
مع بى دى ام