أصدرت ما يسمى بكتيبة "آل هرموش"، التابعة للجيش السوري، الحر بيانا، أكدت فيه أن قواتها قتلت عددا من العناصر الأمنية.
وقال
المتحدث باسم الكتيبة، في شريط مصور بثته قناة "العربية" الإخبارية، اليوم
الخميس: إن "قواته نفذت عمليات عسكرية ضد عناصر من الأمن والشبيحة في
منطقة جبل الزاوية، وإنها قتلت 80 من العناصر الأمنية، وحررت 26 من
التلاميذ المعتقلين الرافضين العودة إلى المدارس قبل إسقاط الرئيس السوري
بشار الأسد".
وقال ناشطون، إن "17 شخصا قتلوا في إطلاق نار على
متظاهرين في مدن سورية عدة، أغلبهم سقطوا في الرستن في محافظة حمص التي
كثف فيها الجيش عملياته العسكرية، كما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في
باب عمرو وسمع إطلاق نار كثيف في باب السباع وشارع المريجة بحمص أيضا".
وأوضح
المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتلى، أمس الأربعاء، هم 14 في حمص، واثنان
في درعا وواحد في بانياس، وذكر أن ثلاثة جنود منشقين قتلوا، في حين توفي
الضابط أحمد الخلف متأثرا بجروح أصيب بها الثلاثاء الماضي في الاشتباكات
التي دارت في مدينة الرستن قرب حمص بين الجيش السوري وعناصر منشقة تطلق على
نفسها "الجيش السوري الحر".