اعترف ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك بخطأه في التأخر في التعاقد مع حسام حسن ليتولي مسؤولية المدير الفني للفريق الأبيض مبديا ندمه عن قرار التعاقد مع الفرنسي هنري ميشيل لتدريب الفريق عقب إقالة السويسري دي كاستال.
وقال عباس في تصريحات لقناة الحياة: "عقب إقالة دي كاستال قام حازم إمام عضو مجلس إدارة النادي بعرض فكرة التعاقد مع حسام حسن لتولي تدريب الفريق، ولكني رفضت وقتها وفضلت التعاقد مع ميشيل، وأنا نادم على هذا القرار".
وأضاف "كان من الأفضل التعاقد مع حسام حسن وقتها حيث كان مازال الوقت مبكرا في الدوري، ولكني أخطأت بالتعاقد مع ميشيل، والآن اعترف بخطأي".
وأشاد رئيس النادي الأبيض بحسام حسن مؤكدا أنه مدرب شجاع ولا يهاب أي شيء مضيفا "حسام سمح لعمرو زكي وميدو بالرحيل عن الزمالك، وأكد أن الزمالك لا يتوقف على لاعب مهما كان اسمه".
وأشار عباس إلى أن حسام يقوم بعملية تجديد للفريق ودعم صفوف الفريق بلاعبين ناشئين مميزين مثل إبراهيم صلاح وعلاء علي وحسام عرفات، بالإضافة لمحمد إبراهيم.
أزمة عبد الملك
وحول قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة باعتماد نتيجة مباراة الزمالك وحرس الحدود بفوز الحدود بهدفين مقابل هدف وإمكانية تصعيد الزمالك للأمر وتقديم شكوى لجهات دولية رسمية قال عباس "سأشكو اتحاد الكرة ولجنة التظلمات إلى الله".
وأشار عباس إلى أن الزمالك تقدم بشكوى إلى لجنة المسابقات، ثم إلى اتحاد الكرة، وأخيرا إلى لجنة التظلمات، ولن يجد ملاذ آخر يتقدم إليه بالشكوى.
وأضاف "رأيي الشخصي أن نغلق هذا الموضوع تماما، ولا نقوم بتصعيد الأمر أكثر من ذلك، ونبدأ التركيز في فريق الكرة لتحقيق مزيد من الانتصارات، وتحقيق أهداف الإدارة والجماهير البيضاء، ولكن القرار الأخير يبقى للإدارة".
وكشف عباس أن أهداف الفريق والتي تكمن في احتلال مركز متقدم في الدوري يؤهله في المشاركة في أحد بطولتي إفريقيا للأندية، بالإضافة للتتويج ببطولة كأس مصر.
جدو زملكاوي
وعن أزمة محمد ناجي "جدو" مهاجم الاتحاد السكندري وهداف كأس الأمم الإفريقية وإمكانية انضمامه للزمالك، قال عباس: "جدو وقع عقدا رسميا للزمالك وحصل على مقدم عقده".
وأشار رئيس النادي الأبيض إلى أن الزمالك أرسل فاكسا رسميا لاتحاد الكرة للحفاظ على حقه في قيد جدو في صفوف الفريق الأبيض مطلع الموسم المقبل.
وناشد عباس وسائل الإعلام والجماهير المصرية بعدم التركيز على جدو في الفترة المقبلة ومعاملته معاملة طبيعية حتى لا يتأثر نفسيا ويفقد توازنه مضيفا "إذا تواصل رد الفعل العنيف تجاه جدو من الجماهير والإعلام سيتراجع مستواه وسينطبق عليه المثل (من كتر خطابها بارت)".
