هل قرأت العنوان جيداً؟؟
ماذا كان شعورك إذا كنت مصري أو عربي سواء مسلم أو مسيحي؟!!
أنا شخصياً شعرت بالفخر وبالأمان لمواجهة اسرائيل بقوى مماثلة لها في حالة قيام حرب والعياذ بالله وماحدش أحسن من حد
وبصراحة العنوان حتى الآن هو حلم
فأنا اتسائل مثل الجميع: لماذا لاتشتري مصر في سرية تامة سلاحاً نووياً فتاكاً من دولة مثل كوريا أو الصين أو أية دولة أخرى؟!!
ثم
تخبئه في مكان سري لايعلمه سوى القيادة العليا وفي مكان آمن تماماً، ثم
تطلق الخبر وكأنه اشاعة حتى يصل لمسامع الأعداء وتثير الرعب لديه، ومن ثم
تدفعه للحيطة من استفزاز مصر أبداً ومطلقاً ونهائياً، وسوف تحترم اسرائيل
نفسها وأمريكا سوف تعيد التفكير مائة مرة قبل التدخل في شئون مصر الداخلية
والاستمرار بتجنيد كبار المسئولين لتدمير مصر داخلياً واذلال الشعب المصري
العظيم ذو الحضارة والتاريخ والنهضة التي أنارت للبشرية بأسرها الطريق
للحضارة الحالية..
وسوف تعيد أمريكا ترتيب أوراقها ومستنداتها
وخططها من جديد وتراجع نفسها في موضوع تقسيم مصر وكأنها عزبة تبع أم رئيس
أمريكي ولايوجد بها شعب رجالة بمعنى الكلمة فدائي لايخشى إلا الله ولكن
أمريكا لاتعي هذا.. وسوف نشيع خبر أن أي تدخل أمريكي في مصر سوف نضغط على
الزر لتدمير اسرائيل في ثوانٍ معدودة تدميراً شاملاً
وربما تتجه
دولة مثل السعودية حينئذ للتحالف الحقيقي مع مصر بدلاً مع التحالف مع
الصهاينة ضد اخوانها في الاسلام والعروبة وربما قطر تغير سياستها لمحاولات
تدمير الغرب بدلاً من تدمير العرب والعروبة!!!
ومن الآخر كده بقى، لو تملكنا سلاح نووي بالفعل سوف تتغير خريطة العالم بأسره، ولكن!!
ولكن بكل أسف لاتوجد قيادة مصرية حتى الآن تملك الجرأة في مجرد التفكير في هذا الأمر ولو في السرير
لكن..
من يدري؟؟!! ربما يأتي سادات آخر أو صلاح الدين الأيوبي آخر يملك زمام
الأمور وله الشجاعة الكافية على تنفيذ ذلك الحلم بجرأة لتنهض مصر من كبوتها
وتخرج من غرفة الانعاش وتفيق من الغيبوبة التي استمرت منذ بداية حكم محمد
علي باشا تقريباً وحتى تلك اللحظة..
وانتخبوني رئيساً لمصر وأول
خطوة هاعملها هي اعدام مبارك وعائلته فوراً وثاني خطوة هي شراء سلاح نووي
متطور فتاك مرعب شديد الدمار وتنفيذ الخطة السابق ذكرها..
والله الموفق والمستعان