قضت
محكمة جنح عين شمس، بسجن الناشطة السياسية أسماء محفوظ وتغريمها ألفين
جنيه بتهمة الاعتداء على أحد المواطنين، ويدعى عبد العزيز فهمى.
من
جانبها، بدأت أسرة أسماء فى اتخاذ الإجراءات القانونية للحكم الصادر
غيابياً، وأكدت أسرتها أن اتهام أسماء ما هو إلا تضليل للعدالة والرأى
العام لأنها لم تر الشخص الذى يتهمها مرة واحدة فى حياتها، وتساءل محفوظ
عبد الحليم والد أسماء: "كيف تعتدى ابنتى بالضرب على رجل فى سن والدها أم
أن ما يحدث مؤامرة سياسية هدفها تشوية صورة ابنتى".
وتساءل محفوظ فى
تصريحات صحفية: "كيف لم يصدر أى حكم على قتلة الثوار الشرفاء ويصدر حكم
سريع جدا على ابنتى بتهمة لا تعلم عنها شيئا"، مطالباً القضاء المصرى
بتوضيح موقفه من هذه الأحكام، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأحد أن يشكك فى
نزاهة القضاء.
قالت أسماء محفوظ، تعليقا على حكم أول درجة، إن ما
يحدث ما هو إلا مسلسل لتصفيتى سياسياً وإبعادى عن ممارسة الحياة العامة
والتنكيل بى مثلما حدث مع الناشطين السياسيين علاء عبد الفتاح وأحمد دومه
من قبلى، وأوضحت أن الحكم عليها بشكل غيابى وعدم معرفتها بموعد الجلسة سوى
قبلها بيومين ما هو إلا تنكيل بى وتشويه لأسرتى مما يدل أن من يحكم لا يريد
للثورة أن تفرز نتائجها المأمولة.
ووجهت كلمة لمن يهاجمونها
ويتعرضون لها بما لا يصح "اتقوا الله يا من تعارضون الثورة وترون أنها جاءت
بالوبال على مصر، إذا اختلفنا على الأرض فأين ستذهبون من الله يوم
القيامة"، مضيفة "اعملوا على مكانتكم إنا عاملون"، ولا يسعنى إلا أن استشهد
بقول الله تعالى: " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"