تظاهر
المئات من أعضاء رابطة «ألتراس المصرى»، أمس، أمام استاد بورسعيد،
احتجاجاً على ما تردد بشأن هبوط ناديهم لدورى الدرجة الثانية على خلفية
مذبحة مباراة الأهلى والمصرى، فيما أكدت مصادر فى اتحاد الكرة عدم صدور
قرار بهذا المعنى. ونددت جماهير الأهلى فى السويس بعدم عقاب المتورطين فى
الأحداث التى شهدتها المباراة.
نظم المئات من جمهور النادى المصرى
مظاهرة عقب صلاة الجمعة، بدأت من أمام المقصورة الرئيسية لاستاد بورسعيد،
ضد إصدار قرار بهبوط ناديهم، ورفعوا علم إسرائيل فى إشارة للنادى الأهلى،
وهاجموا حسن حمدى، رئيس مجلس إدارته، ومسؤولى لجنة المسابقات، والإعلاميين
أحمد شوبير، ومدحت شلبى، وعلاء صادق، وتوقفت المظاهرة أمام مبنى هيئة قناة
السويس الذى أحاطته الدبابات وقوات كبيرة من الجيش.
وفى السويس، نظم
المئات من «ألتراس الأهلى»، مظاهرة فى حديقة الخالدين، احتجاجاً على عدم
عقاب المتسببين فى «مذبحة استاد بورسعيد». وردد المتظاهرون هتافات ضد
المجلس العسكرى، وارتدوا «تى شيرتات» تحمل صورة كريم جونيور، أحد شهداء
المدينة من رابطة الألتراس.
فى سياق آخر، يحسم أنور صالح، المدير
التنفيذى لاتحاد الكرة، اليوم، فى اجتماعه مع الأندية مصير مسابقة الدورى
العام. وعلمت «المصرى اليوم» أن أندية الاتحاد السكندرى، وسموحة، وتليفونات
بنى سويف، ترفض عودة المسابقة، بينما يتبنى نادى الزمالك استئنافها عن
طريق مجموعتين تضمان ١٨ نادياً. وقالت مصادر إن مدير الاتحاد سيلتقى وزير
الداخلية، وقيادات فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عقب الاجتماع لحسم
القرار. وأكدت أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، أبلغه عدم هبوط
النادى المصرى، لأن مدير الاتحاد يحتفظ بقرار معاقبة النادى فى درج مكتبه
لكنه ينتظر وصول رد «الفيفا».