السلام على من اتبع الهدى
من الخاسر الأكبر إذا تم قطع العلاقات بين مصر والسعودية؟!!
طبعاً
بدون أدنى شك على المدى القريب جداً الخاسر الأكبر هو مصر.. ولسبب بسيط هو
عنصر المفاجأة من النظام السعودي في ظل الظروف التي تمر بها مصر حالياً،
وهذا أمر مؤقت..
ولكن على المدى المتوسط والبعيد الخاسر الأكبر هي المملكة العربية السعودية..
فمصالح
رجال الأعمال السعوديين في مصر لاحصر لها من نهب ونصب ورشاوى مع الفاسدين
من نظام مبارك البائد.. وسوف يدفعون الثمن غالياً إذا تم قطع العلاقات
وتوقف مصالحهم الفاسدة بنهب ثروات مصر والتواطؤ مع الفاسدين في سرقة مصر
وشعبها..
وعلى المدى العسكري: كلنا نعلم أن إيران سوف تضم المملكة
العربية السعودية كمقاطعة لإيران، ولكن إيران لاتخشى سوى الجيش المصري الذي
سوف يردعها وبقوة.. ومن ينكر ذلك فهو حر في رأيه..
وإذا تم قطع العلاقات فسوف يكون الضوء الأخضر والطريق المفتوح لتدخل إيران لاحتلال السعودية بالكامل في خلال ساعات ولن يتدخل أحد..
وإذا
كان ملك السعودية يعتقد أن أمريكا واسرائيل وقطر سوف تسانده، فقد أخطأ
وخاب أمله وظنه، فالعقل والمنطق لمن يملكهم يدركان أن الهدف مشترك لقطر
وأمريكا واسرائيل وإيران..
وأي دولة منهم تحتل السعودية فهي تحقق هدف مشترك لبقية الدول الصهيونية..
وللأسف
لم يعد يوجد أي جيش في الدول العربية ولا الإسلامية سوى الجيش المصري
العظيم الذي يقدر عدده ب80 مليون مقاتل استشهادي في سبيل نصرة دين الله..
أما
بقية الدول العربية فلا يوجد بها جندي واحد يقبل الشهادة في سبيل الله ولا
في سبيل الدولارات، بل يقبل العمل لقبض راتب شهري بالدولار أو حصة من
براميل البترول.. وعند اللزوم يهرب ويختبئ ويستغيث بمجلس الأمن والأمم
المتحدة وأمريكا واسرائيل.
وأستثني من ذلك أبطال تحرير فلسطين لأن هذا واقع فرض عليهم.. وندعو الله لهم بالنصر إن شاء الله..
الكثير
سوف يعتقد أن هذا الكلام هراء ومحض افتراء، ولكن الأيام سوف تثبت صدق ذلك
الكلام، وبعون الله تعالى كل نبؤاتي وتوقعاتي تصدق بسبب البصيرة تلك النعمة
الإلهية..
أما حكاية الملك السعودي الذي يعتقد أنه بامكانه حرمان
العاملين المصريين من حقوقهم وطردهم، فقد نسي أن الأرزاق على الله، ونسي أن
المثل السعودي يقول: قطع الأرقاب ولا قطع الأرزاق..
وقد نسي النظام
السعودي بأسره أن مصر هي أم الدنيا، وأن مواردها وثرواتها تكفي للانفاق
واطعام العالم بأسره بدون أدنى شك، وأن الفقر الذي يعم الشعب المصري لاسبب
له سوى الحكام الذين يسرقون كل الثروات هم وعائلاتهم وعصاباتهم، ولكن هذا
الوضع قد أوشك على الانتهاء بعد ثورة 25 يناير المجيدة والتي جاءت لتطهر
البلاد من الفساد ولتحقيق العدالة الاجتماعية التي عندما تطبق سوف يكون
أفقر مواطن مصري حينئذ أغنى من ملك السعودية نفسه.
ومش
هاقول وحدة عربية ولا بتنجانية، لسه بدري قوي على الوحدة العربية، لأن
العرب لايملكون قرار التوحد، فالأمر الآن بيد أمريكا واسرائيل وتشاركهم قطر
والسعودية وصهاينة أوروبا..
وأخيراً أختم بقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون"
صدق الله العظيم
ويجعله عامر يااااااااااااعرب