قال
الدكتور أحمد ثابت، طبيب صيدلى بالعيادة الميدانية لمعتصمى وزارة الدفاع
بشارع الخليفة المأمون إنهم تلقوا 12 حالة إصابة بين المتظاهرين جراء
الاشتباكات التى وقعت فى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأشار ثابت
إلى أن كل الإصابات كانت إصابات سطحية وبخدوش وكدمات باستثناء حالة واحدة
لصبى يبلغ من العمر حوالى 15 عاما أصيب فى عينه وتم نقله إلى مستشفى
الدمرداش.
وأكد ثابت أنهم يقدمون العلاج أيضا للبلطجية الذين يتم
القبض عليهم، مشيرا إلى أن العيادة علاجات 6 بلطجية كانوا مصابين بخدوش
جراء الاشتباكات التى امتدت من الساعة الواحدة والنصف صباح اليوم حتى
الساعة الثانية والنصف.
وأوضح ثابت أن القائمين على الاعتصام شددوا
على المتظاهرين أن يؤدوا الصلاة، وخاصة صلاة الفجر فى مقر الاعتصام حتى لا
يتمكن البلطجية من محاصرتهم، كما حدث بالأمس.
وأشار ثابت إلى أن عددا من
أهالى العباسية حضروا لهم مساء أمس ليتبرأوا من البلطجية اللذين اعتدوا
على المتظاهرين، مؤكدين أنهم لم يقوموا أبدا بمهاجمة المتظاهرين، وأنهم
يستنكرون العنف المستخدم ضد المتظاهرين.
وعلى الجانب الآخر يواصل
المتظاهرون استجواب الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم فى اشتباكات الأمس
داخل إحدى الخيام الموضوعة تحت حراسة المتظاهرين داخل مقر الاعتصام.
وتمكن
المتظاهرون من إلقاء القبض على أحد الأفراد المتواجدين داخل مقر الاعتصام
وبحوزته سلاح نارى "طبنجة"، وذلك بعد ارتيابهم فيه، حيث اكتشفوا أن السلاح
الموجود بحوزته ميرى، وقاموا بتقييده واصطحابه إلى داخل الخيمة التى
يحتجزون فيها البلطجية، موضحين أنهم وجدوا على هاتفه اتصالات صادرة كل عدة
دقائق لأشخاص كانت تسبق أسماءهم رتب مثل رائد وعقيد.
وحاول أحد
الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم بالأمس الهروب من الخيمة وتمكن من
القفز إلى جامعة عين شمس ولاحقه المعتصمون وتمكنوا من ضبطه واوسعوه ضربا
قبل ان يتدخل أحد أطباء العيادة الميدانية الذى هدد بمغادرة الاعتصام إن لم
يسمحوا له بعلاج هذا الشخص.
واثار تواجد احد الاشخاص يحمل كاميرا
تصوير من فوق كوبرى أكتوبر غضب المعتصمين، وقاموا بالنداء عليه ومخاطبته
بشكل عنيف مما دفعه إلى ترك مكانه.