بعد
أن استطاع معارضي عمرو موسي - مرشح رئاسة الجمهورية - إفشال مؤتمره والذي
اقيم بجامعة أسيوط، أمس الاثنين، ضمن جولته الانتخابية وذلك بعد مشادات
واشتباكات بالكراسي داخل القاعة بين انصاره ومعارضيه وكان السبب الرئيسى
فيها اعضاء حركة 6 ابريل وجعلوا موسي يغادر المؤتمر.
ولكن جاء تعصب
وإصرار أنصاره من كبار العائلات ومنهم الموالين للوطنى المنحل علي إقامة
مؤتمر أخر داخل منازلهم ليهدئ من روعه، مؤكدين له أن نزوله وسط القري
والاحتماء بكبار العائلات سيكون عاملاً مؤثراً في نجاح المؤتمر لانها ستكون
بمثابة تعدى على حرمات العائلات .
واستقبلت عائلة محفوظ باشا بقرية
الحواتكة بمنفلوط، المرشح الرئاسي، وتجمع المئات من كبار العائلات وشبابها
واصطحبوه إلى منزل العائلة محاطا بالخيل وإطلاق أعيرة نارية في الهواء
مرددين هتافات مؤيده لموسى، وعقد معهم لقاء داخل منازلهم .
وأصدرت
الحملة بيانا جاء فيه أن عائلات أسيوط قد استنكرت ما حدث من بعض الفوضويين
ومؤيدي المرشحين المنافسين أثناء انعقاد مؤتمر موسى بجامعة أسيوط .
ومن
جانبه، أكد أحد أعضاء حركة 6 أبريل لمصراوى أنهم لا يستطيعون النزول خلف
عمرو موسي لأى قرية او مركز يعقد فيه مؤتمراً لانه يحتمى بكبار العائلات
والفلول وتجار السلاح ونحن لا نستطيع التدخل او إفشال المؤتمر في مثل هذه
المناطق ولذلك اكتفينا بإفشال المؤتمر داخل الجامعة