عمروموسى المرشح لرئاسة الجمهورية
كتب أمين صالح
أكد عمروموسى، المرشح لرئاسة الجمهورية أن الجدية هى الشعار
القادم وأن مصر تحتاج إليها لافتا إلى أن الرئيس وحده لن يستطيع التعامل مع
كل شىء ولكن يقتضى تضافر كافة الجهود ومصر لديها الخبراء ورءوس الأموال
لتحقيق ذلك، ومشيراً إلى أهمية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة مع أهمية
الاهتمام بوضع برنامج موسع للصناعات العملاقة ومع حسن توزيعها حسب ملاءمتها
للمحافظات المختلفة فى مصر، موضحاً أنه لابد من خلق فرص العمل الواسعة مع
ضرورة وضع برامج عاجلة للبطالة.
وطالب موسى خلال مؤتمر جماهيرى عقده بمحافظة الإسماعيلية عصر اليوم الأحد،
بضرورة الاستفادة من قناة السويس ليس فقط كممر دولى وإقليمى مهم، ولكن
كمنطقة صناعية كبرى تضاف إلى القيمة الكبرى، لقناة السويس وأن تحيط بها
مناطق حرة وأن تبنى القرى الجديدة وتحيط بها لخلق فرص كبيرة، للعمل بين
الشباب وتؤدى إلى نهضة كبيرة فى منطقة القناة تستوعب عشرات الألوف من أبناء
محافظات القناة ومن أبناء مصر.
وحول مستقبل شكل البلاد سياسياً قال موسى إنه يدعم النمط المصرى وسيكون
شكله ومضمونه مصريا صنع فى مصر، وفيما يتعلق بالمنطقة العربية قال موسى إن
الجميع ينتظرون عودة مصر إلى الريادة فى المنطقة لما لها من عمق وتأثير
كبير على العالم العربى غير أنه أكد فى هذا الصدد أن ذلك يتطلب السرعة فى
الانتقال إلى الجمهورية الثانية.
وأيد موسى الديمقراطية الحقيقية بما تضمن من فصل السلطات وصحافة حرة
واتحادات عمالية حرة، ومشيراً إلى أنه متفائل أنه يمكن الانتقال بمصر إلى
عهد جديد وبسرعة شديدة.
وتابع موسى: الرئيس القادم سوف يستند لأصوات المصريين ولن تكون الرئاسة
"ملكاً" وإنما ستكون مهمة شاقة، وتحتاج منا أن نعمل سويا لإعادة بناء
بلدنا، ويجب تمثيل أبناء سيناء بشمالها وجنوبها وكافة محافظات القناة فى
الجمعية التأسيسية التى ستضع الدستور المصرى.
وقال الشيخ فرج عيد إمطير شيخ قبيلة السواركة التى نظمت المؤتمر الجماهيرى
الذى عقد بالقنطرة غرب بالإسماعيلية واستضافته قبيلة السواركة وسط حضور
مكثف من أبناء القبائل الأخارسة والعبابدة والبياضية والعقايلة والأقباط
والصعايدة والفلاحين وعدد كبير من قبائل المنطقة قاموا بمبايعته رئيساً
لمصر وذلك يجب أن نحسن الاختيار لأننا فى مرحلة التحديات فيها كبيرة
والآمال لن تتحقق إلا بعمل مخلص النوايا حتى تخرج مصر من كبوتها، ومن هذا
المكان نبايع السيد عمرو موسى رئيسا لمصر لما يتميز به من إخلاص وضمير
وآداب بغير تكلف ونجاحه فى الماضى والحاضر يشهد له كما نشهد له جميعا
بالوطنية وبخبرة تراكمية جديرة بقيادة مصر ليضع مصر على الطريق الصحيح
ويربد أن نعلى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وهو أيضا يحمل زعامة عبد الناصر
وذكاء السادات وكياسة موسى وقال الشيخ على الصعيدى شيخ قبيلة الصعايدة نحن
لا نريد المتشددين الذين يريدون إحراق البلاد ولكن نريد موسى الذى يستطيع
أن يقود البلاد باعتدال ووسطية ووطنية.
وأضاف موسى: انتظروا فى هذه المنطقة مشاريع جمة كانت موجودة ودخلت الأدراج
وستخرج منها لمعالجة مشاكل الناس حتى لايتكرر أبداً ولا تنسوا أننا وطن
عظيم لدينا ثروة هامة، وأقول لكم لا تيأسوا ونحن سوف نتقدم ونلحق بركب
العصر وستكون هذه الجمهورية جمهورية الخبرة ولا محل فيها للتمييز أو
التهميش مسلمين ومسيحيين ولا فرق بين من يسكن فى سيناء أو فى أى محافظة
مصرية أخرى فنحن جميعاً مصريون وسف نتقدم ببلادنا التى كانت على رأس قوائم
الدول النامية وسنعود مرة أخرى وأتعهد بإعادة البلاد لتعبر هذا البرزخ
وتعود لدورها وسوف نعالج كل أسباب القصور.