في المؤتمر الصحفي
الثاني مساء أمس, أعلن المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة
الانتخابات في رده علي التساؤلات بشأن عدم استبعاد الوفيات من كشوف
الانتخابات إن قاعدة البيانات يتم غلقها قبل تعديل قانون مباشرة الحقوق
السياسية,
وتم حذف بعض المواطنين من قاعدة البيانات مثل الوفيات, ولا يستطيع أحد التعديل في قاعدة بيانات الناخبين بعد دعوة الناخبين للاقتراع.
وأكد
حرص اللجنة علي توفير وسائل الراحة في بعض اللجان التي تشهد زحاما من قبل
الناخبين للتسهيل عليهم, ونفي استبعاد اللجنة لبعض القضاة بناء علي شكوي
قدمت إلي اللجنة بتوجيه بعض القضاة المواطنين لمرشح بعينه وأكد عدم وجود
قاض يقبل القيام بهذا الدور.
وحول معدلات نسبة التصويت في اليوم الأول,
أكد بجاتو وجود مؤشرات حتي الآن لمدي الإقبال علي التصويت لعدم وجود آلية
لحصر عدد من أقبلوا علي التصويت أمس. ويتم الحصر بعد اليوم التالي لانتهاء
التصويت. وقال إنه في حالة الإعادة ستكون بين أعلي إثنين من المرشحين وهناك
حالة نادرة الحدوث وهي إجراء الإعادة بين ثلاثة مرشحين وهذا يتم في حالة
تساوي المرشح الثاني والثالث في عدد الأصوات فقط وغير ذلك تكون الإعادة بين
المرشح الحاصل علي أعلي الأصوات والذي يليه. وأكد علي عدم تحديد تكلفة
الانتخابات المادية حتي الآن ونفي ما تردد عن تمويل وزارة المالية للجنة
بمبلغ مائة مليون جنيه, وقال تكلفة الانتخابات الرئاسية هي الأقل خلال
الخمسة عشر سنة الأخيرة, وقال إن تكلفة الصوت لدينا أقل من دولار وفي بعض
الدول النامية تكون تكلفة الصوت الواحد9 يورو.
وعن طلب بعض أنصار
المرشحين للمبيت أمام اللجان داخل المدارس, أكد المستشار بجاتو أن اللجنة
تتيح المبيت لمن يطلب بعد تشميع الصناديق وأبواب الفصول بالشمع الأحمر.
وأكد
المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن مانشر
حول استبعاد خمسة من القضاة لقيامهم بتوجيه بعض المرشحين للتصويت لمرشحين
بعينهم غير صحيح, مضيفا أن جميع اللجان بدأت في موعدها باستثناء3 لجان فقط.
وقد
وجه رئيس اللجنة العليا الشكر للشعب المصري وإقباله الشديد علي لجان
الاقتراع للادلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية حقيقية.
وفي
المؤتمر الذي عقد ظهر أمس أوضح المستشار سلطان خلال المؤتمر الصحفي, الذي
حضره المستشار حاتم بجاتو الامين العام للجنة الرئاسة والسفير اسماعيل خيرت
رئيس هيئة الاستعلامات, بعض الحقائق التي أثيرت بصدد العملية الانتخابية
أمس الاربعاء, وذكر منها تلقي اللجنة العديد من الشكاوي في بعض اللجان بعدم
فتحها في الساعة الثامنة صباح أمس حيث أكد سلطان أنه بالمتابعة من قبل
اللجنة تأكد انتظام جميع اللجان في فتح مقارها في الساعة الثامنة صباحا
ماعدا ثلاث لجان, الاولي في أبو كبير شرقية والثانية في شبين القناطر
والثالثة بأدفو أسوان, وفسر ذلك بأن اللجنة الاولي تعثر رئيس اللجنة فيها
وسقط أثناء توجهه إلي اللجنة مما اصابه بكسر في عظمة الفخذ نقل علي اثرها
إلي المستشفي, أما اللجنة الثانية فكانت بسبب مشاجرة بين عائلتين بشبين
القناطر تبادلا اطلاق الاعيرة النارية مما ترتب عليه اغلاق اللجنة لحين
استتباب الامن.
أما الثالثة فكانت في بلدة السباعية بمركز ادفو باسوان
حيث ركب القاضي رئيس اللجنة احدي السيارات التي أوصلته إلي السباعية
الشرقية وليس الغربية مما استغرق منه بعض الوقت.
وأضاف سلطان ان اللجنة
رصدت مخالفات لمعظم المرشحين وتعد اختراقا للصمت الانتخابي مما يشكل تأثيرا
علي الناخبين منهم الفريق أحمد شفيق وأبو الفتوح ومحمد مرسي حيث قامت
اللجنة بالتعامل مع هذه الخروقات بالحزم واحالة وقائعهم إلي النائب العام
صباح أمس ـ لاتخاذ الاجراءات القانونية.
