فى ظل ما تشهده الان الدولة المصرية بمختلف ارجاء البلاد على مستوى القطاعات والطوائف العديدة من الشعب المصرى من الموجات الغاضبة التى تتصاعد منذ فترة حتى مجىء يوم 30 يونيو والذى يمثل لمختلف فئات واحزاب وائتلافات وحركات المعارضة المصرية مواجهة حاسمة امام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة وتصاعد دعوات جركة تمرد التى تقوم منذ فترة بجمع توقيعات من كافة المحافظات لإجبار مرسى على الاعلان عن إنتخابات رئاسية جديدة بعد تخليه عن السلطة حيث يمثل ذلك اليوم بمثابة حدث جلل لمؤسسة الرئاسة فكان من المتوقع ان يتواجد الدكتور محمد مرسى فى هذا اليوم حسبما قد اعلن داخل ابناء مؤسسة القوات المسلحة خلال حفل الاحتفال بـ عيد الدفاع الجوى الـ 44 الذى يتوافق سنوياً مع يوم الثلاثون من يونيو حيث ان تواجده بهذا الحفل يمثل احد سبل المحافظة على سلامة الرئيس خاصة فى ظل الدعوات التى تملىء الاعلام وتعلنها المعارضة عن محاصرة قصر الاتحادية واماكن تواجد الدكتور مرسى لحين تخليه عن السلطة كما جرى من قبل مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك لكن كانت المفاجأة منذ ساعات الان عندما اعلنت القوات المسلحة إلغاء احتفالات عيد الدفاع الجوي لهذا العام وذلك تفاديا لمحاولة جماعة الاخوان لإحراج الجيش والتى أوصت مرسى بضرورة حضور الاحتفال ويؤكد المحللون للمشهد السياسى انه هذا القرار الذى جاء من القوات المسلحة هو تأكيد عن عدم دخولها بأى وجه من الاؤجه فى التظاهرات والدعوات التى يتم التحضير لها الان مع التزامها لعدم اطلالها مجددا بالمشهد السياسى بعد تسليم السلطة حيث انها لا تقف مع تيار ضد أخر بل هى مؤسسة تلتزم الحيادية التامة وتقوم باداء مهامها الاساسية التى كلفت به
