فى ظل ما يترقبه الجميع الان حيث تكتم مصر انفسها وينتظر كافة ابناء هذا الوطن ما ستؤل إليه الامور نهاية الشهر الجارى مع التوقعات التى يتم سردها فى وجود نية مبيتة لدى الطرفان المتنازعان سياسسياً الان على الارض المصرية ونقصد بهما النظام الحاكم وعلى رأسه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ومن وراء جماعة الاخوان المسلمين والقوى الاسلامية والجهادية الموالية لهم مخصم جميعا للمعارضة المصرية المتمثلة فى القوى السياسية كالاحزاب المدنية والائتلافات الشبابية والثورية والحركات السياسية بجانب قطاعات كبيرة من الشارع المصرى على مستوى ارجاء المحافظات بجمهورية مصر العربية فقد اصبح الصادم على وشك الوقوع ووقتها ستكون الطامة الكبرى التى قد تطيح بالوطن وادهاله فى ظلمات لايعلم سوى المولى عز وجل ما هو مداها وماهى عواقبها التى قد تكون وخيمة ولا تتحملها البلاد ولن يصر عليها العباد خاصة مع تفاقم الاؤضاع لشكل يربك كافة السناريوهات التى يتم توقعها وعلى الرغم من هذا فيرى العديد من المحللين السياسين الان ومن بينهم الناشط والمحلل السياسى المصرى محمود كمال الذين يتوقعون ان عن الصدام استعدت له المؤسسة العسكرية بشكل جيد بتدريب ابناءها ضباط وجنود وافراد لمواجهة التداعيات التى يمكن ان تقع لمحاولات فرض الفوضى الخلاقة فى القطر المصرى بشكل قد يصعب على وزارة الداخلية احكام زمام الامور بسبب ضعف القوة الامنية مما يجعل الجيش هو الخيار المنجى من تلك الدوامة السحيقة التى من الممكن ان تعصف بالوطن حيث تم الاستعداد على الوجه الاكمل لفرض السيطرة بشكل حازم وسريع للغاية للاحداث وهذا يؤكد ان القوات المسلحن لن تسمح بوجود حرب اهلية بين ابناء تلك الدولة خاصة وانه اكد انه فى حالة سقوط الرئيس محمد مرسى هناك نية للدفع بالفريق صدقى صبحى الذى يشغل الان منصب رئيس اركان حرب القوات المسلحة ليتولى ادارة شئون البلاد لفترة زمنية مؤقتة إلى ان يتم تشكيل مجلس رئاسى مكون من ثلاثة شخصيات لم يعلم عن احد من بينهم سوى ان الاحتمال الاكبر بطرح السيد عمرو موسى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس حزب حزب المؤتمر المصرى