قال الدكتور مصطفى الفقى السياسى والبرلمانى السابق بأن الرئيس السابق محمد مرسى كان رجلا مغلوبا على أمره ولم يكن بيده القرار ، وأضاف أن القوات المسلحة عندما دعت لحوار وطنى توافقى وافق الرئيس محمد مرسى وقبل كل رموز المعارضة الحضور ثم فجأة تم إلغاء كل شىء وهذا دليل على أنه تلقى اتصالات من مكتب الإرشاد بإلغائها وكان المبرر خشية عودة الجيش مرة أخرى للحياة السياسية
وقال الفقى أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا ، لم ينقلب الجيش ولكن خرج أكثر من 20 مليون للشارع يرفضون مرسى والأصل فى الشرعية هو الشارع وآلية الانتخاب ألية حديثة للتعبير عن الرأى ولا أظن أن جماعة الإخوان والمتعاطفين معها يصلون مليون شخص .
وقال الفقى لوكنت مكان الرئيس مرسى كنت سأقول للمرشد إننى بالفعل ادين بالفضل للجماعة ولكن يجب أن أكون رئيسا لكل المصريين ولا يمكن أن أكون أداة فى يد الجماعة وكان سيكون رد المرشد بدون الجماعة أنت استاذ فى جامعة الزقازيق ليس أكثر وعليك أن تسمع وأن تطيع .