علمت «اليوم السابع» أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى حاولوا الاستيلاء على جثث نساء وأطفال من الجثامين المحفوظة داخل مشرحة زينهم، لتأكيد مزاعمهم بأن هذه الجثث ضمن ضحايا أحداث الحرس الجمهورى التى أسفرت عن سقوط 53 قتيلاً.
وقالت مصادر طبية داخل مشرحة زينهم إن هناك عشرات المجهولين اقتحموا مشرحة زينهم فى حوالى الساعة 10 مساء يوم الاثنين الموافق الثامن من يوليو الجارى، أثناء تشريح جثث أحداث الحرس الجمهورى بعد الانتهاء من المواعيد الرسمية للعمل فى المشرحة حاملين كاميرات تصوير، وأسلحة البيضاء هددوا بها العاملين فى المشرحة والأطباء، واستخرجوا عددا من الجثث المجهولة المحفوظة داخل ثلاجات المشرحة من أطفال ونساء، وحاولوا تشويهها بالأسلحة البيضاء «السنج»، لمحاولة إخفاء ملامح تلك الجثث، وذلك لنسبها إلى قتلى الحرس الجمهورى الذى حاول أنصار مرسى اقتحامه.
وأشارت المصادر إلى أن الأطباء والعاملين تصدوا لهولاء المسلحين، وأخرجوهم بالإكراه، وحرروا محضرا بالواقعة رقم 9134، نيابة جنح السيدة زينب.
يذكر أن بيانى وزارة الصحة ومصلحة الطب الشرعى أكدا عدم وجود جثث لأطفال أو نساء وسط ضحايا أحداث الحرس الجمهورى، وأن الجثث لشباب تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاماً.
وأشار مصدر طبى إلى أن مشرحة زينهم تضم 49 جثة مجهولة، 10 جثث لذكور، و8 جثث لإناث، و9 جثث للقطاء ذكور، و2 جثة للقطاء إناث، و7 جثث معروفى الهوية وعائلتهم ترفض دفنهم، و10 جثث لأطفال لقطاء، وجثة طفلة أنثى، و2 جثة أشلاء، وهى عبارة عن ساقين ومؤخرة وأذن ورأس.
كان إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، تسلم منذ أيام تقرير جهاز الأمن الوطنى حول أحداث الحرس الجمهورى، وتستمع النيابة الآن بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، إلى أقوال الضباط الذين أعدوا التقرير.
