استنكرت حركة اخوان بلا عنف، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى"الفيسبوك" مساء يوم الخميس، اعمال العنف، الذى تستمر فيه قيادات جماعة الاخوان المسلمين، علي الرغم من دعوات نبذ العنف التي اطلقتها الحركةن والتي تضم جزءا كبيرا من شباب الجماعة، الا ان تلك القيادات القائمة حاليا علي ادارة شئون الجماعة تستمر في نهجها اللا سلمي من اجل تحقيق مصالح ذاتية لتلك القيادات بعيدا عن مصلحة الوطن والجماعة.
وكشف بيان للحركة، مخطط يتمثل في ارسال مكتب الارشاد تكليفات لاعضاء المناطق والشعب باحداث اعمال عنف وتخريب في المنشآت العامة والخاصة، حيث وضحت من خلال البيان صورة لمنشور يتم توزيعه من قبل جماعة الاخوان المسلمين بامضاء المرشد العام للجماعة، محمد بديع، يوضح من خلاله مسيرات يوم العاشر من رمضان ضمن الاعمال التصعيدية لمحاولة عودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأضاف البيان الذى وزع على شباب الاخوان انه تم الموافقة علي القيام باعمال تصعيدية لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي تم عزله بفعل رجال عبد الناصر في الجيش.
لذا نناشد بضرورة القيام بالآتي يوم 10 رمضان لسنة 1434 هجرية، الموافق 19 / 7 / 2013 الساعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة،
1- الخروج بمسيرات حاشدة من كافة المساجد التابعة للمناطق.
2- أن تتوجه تلك المسيرات تجاه المصالح والمؤسسات والهيئات الحكومية والاعتصام بداخلها.
3- توجيه الشباب إلي الوحدات العسكرية للمحافظة او المركز الواقع بدائرتهم.
4- قطع الطرق في الميادين العامة بالمحافظات، وكذا قطع السكة الحديد وخطوط الكهرباء والتليفونات وذلك تطبيقا لقرار العصيان المدني.
5- الالتزام بما طرح بالتزامن مع اشتراك اعضاء التنظيم الدولي بمحاصرة السفارات المصرية بالخارج.
واختتموا بيانهم: "هي معركة نموت من اجلها نصرة للإسلام ولإسقاط حكم العسكر".