وجه الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمرشح الرئاسي الخاسر، رسالة للشعب المصري مساء الأربعاء مسجلة فى مقطع فيديو، طالبه فيها بتلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالنزول إلى الميادين يوم الجمعة المقبل.
قال شفيق فى رسالته: “الأخوة والأخوات أبناء الشعب المصري العظيم.. أشرف بحديثي إليكم اليوم مواطنا مصريا نشأ في أحضان هذا الوطن الكريم، شرب من مائه واستظل بظله، وكان لي الحياة والأمان.. وطن لم يضن علي أبنائه المصريين بشئ، حيينا في كنفه مطمئنين إلى كرمه وسماحته، واثقين من تدفق الحياة في تدفق مياهه وفي سطوع شمسه، وطن استمر عطاءه لأبنائه آلاف السنين، مابخل.. ما خذل.. وما وهن”.
وأضاف شفيق: “شعب مصر العظيم.. يا من خرج ما زاد عن 30 مليون من أبنائه في تعبير لم يرد له في التاريخ مثيلا ليعلن للعالم أجمع إصراره علي تنفيذ إرادته، وأنه لن يكون فوق أرضه الطاهرة سوى خياراته”.
وهاجم شفيق فى رسالته من وصفهم بـ”الخونة والمارقين”، معتبرا أنهم ظنوا واهمين أن “آوان إمارتهم المزعومة قد آن، وأن مصرنا الغالية قد قُدر لها أن تكون باكورة نجاحاتهم وفي موقع القلب من مشروعهم البغيض”، على حد قوله.
وتابع شفيق: “شعب مصر العظيم لقد توجه إلينا القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي طالبا تفويضا هو يعلم وجميعنا يعلم أنه وقواتنا المسلحة الباسلة قد نالوه في الـ30 من يونيو الماضي، ولكنها الحنكة والإصرار على أن يعى العالم كله أن قواتنا المسلحة وشرطتنا لم ولن تحسم أمرا إلا ما كان صادرا عن شعب مصر بأسره ولسوف يخرج شعب مصر عن بكرة أبيه مؤيدا”.
وأضاف شفيق: سنهب جميعا هبة رجل واحد على قلب رجل واحد عزيمتنا من عزيمة رجالنا سواعدنا على سواعدهم إيماننا من إيمانهم.
وأنهى شفيق رسالته للشعب المصرى بقوله: “شعبنا العظيم سوف نفوض رجالنا لكننا سوف نشاركهم.. سوف يتقدموننا لكننا سوف نتبعهم.. فالداء ينخر فينا جميعا.. والألم يعتصرنا جميعا.. والشهداء هم شهداؤنا جميعا.. فلتكن استعادتنا لمصرنا الوطن بأيادينا جميعا، مصر كنانة الله في أرضه من أراد بها سوءا قسمه الله”.
