إستكمالاً لمخططات جماعة الاخوان المسلمين التى تسعى دائماً للسيطرة والهيمنه على مقدرات الدولة ومفاصلها الرئيسية , لم تتوقف اتصالاتهم بالدول الخارجية وإجتماعاتهم السرية منذ الضربة التي تلقوها بعزل "محمد مرسي".
حيث تقوم حاليا قيادات الجماعة فى مصر بتنفيذ المخطط الذى تم الاتفاق عليه فى إجتماع التنظيم الدولى للاخوان من خلال المركز الدولي للدراسات والتدريب ذراع التخطيط في التنظيم ومقره تركيا لبحث تداعيات ما جرى فى مصر وأسباب الفشل والمخاطر ومستقبلهم ووضع خطط التحرك لمواجهة ذلك .
وعلى اثر ذلك اجتمع قيادات الجماعة بالقاهرة بالقرب من اعتصام رابعة العدوية حيث رأت عدد من القيادات إضافة بعض النقاط المهمة الى المخطط واعترض اخرون علي تعميم القضية وتحجيمها دائرة التحرك داخل مصر فقط .
وحسب رؤية "عصام الحداد" الذى استعانت به الجماعة للخروج من ازمتها فإن نظرية أجهزة المخابرات العالمية هي النهج الصحيح في تلك الظروف الخطرة , كان أهمها "نظرية بافلوف" الشهيرة والتي تستخدمها معظم أجهزة المخابرات العالمية وتقوم علي إثارة الحشود وشحنهم وفق موضوعات سابقة كانت سبباً في إثارتهم .
قد اقترح القيادى الاخوانى"محمد البلتاجى" ترويج فيلم مسيء للرسول صلي الله عليه وسلم خلال الأيام المقبلة وهي النظرية التي تضمن تهييج الرأي العام في مصر وإستغلالة في تأييد عودة محمد مرسي ولصالح الاخوان ليظهر الفيلم وكأنه تم بموافقة الدولة أو من خلال فريق عمل قبطي وشن هجوم علي الدولة المصرية بكافة مؤسساتها .
وحسب رؤية "الحداد" يجب استخدام منصة رابعة العدوية لترديد مقولات تثير المعتصمين اهما "الدولة العلمانية" وبداية "الحرب علي الإسلام" وهى كفيلة بحشد الملايين تضامنا مع الدين والإخوان ومعتصمي رابعة وايضا إحراق بعض المصاحف وإلصاق التهمة بالجيش أو بإحدي المنظمات المدنية كما حدث والصقوها بمتظاهرى التحرير .
فيما اقترح "عاصم عبدالماجد"القيادى فى الجماعة الاسلامية ان يكون هناك "تليفزيون المنصة" بمعني أن تتحول منصة رابعة إلي جهاز إعلامي بديل بعد إغلاق القنوات الدينية وهذا ما حدث بالفعل بسرقة سيارة البث الخاصة بالتلفزيون المصرى .
كما اضاف ان يكثر من ذكر بعض المصطلحات منها "شبيحة السيسي" الذي يعتمد علي الاشتباكات المفتعلة مع الأهالي والذين سيقومون بالتصدي لاعضاء الإخوان وبالتالي سينقل الى العالم كله الاعتداء علي أنصار مرسي السلميين بالاضافة لترويج شائعات كثيرة تتضمن الانقسام داخل صفوف القوات المسلحة وبين قياداته كما حدث بإشاعة تضامن قائد الجيش الثانى الميدانى وفشلت تلك المحاولة بنفيه لها .
واتفقت القيادات الاخوانية علي أن يكون عنوان المرحلة المقبلة إشاعة الفوضي من خلال "قطع الطرق علي مستوي الجمهورية" و"تعطيل حركة السكة الحديد وتخريبها" بالإضافة إلي اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي ومبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون .
أخيراً اتفقوا على أن يكون التصعيد يوم الجمعة 17رمضان وتعمل الخطة لتزوير فيديوهات لجنود من الجيش يقتلون شباب الإخوان وانصار مرسى وترويجها دولياً هذه الفيديوهات كما حدث فى واقعة دار الحرس الجمهوري .