مرسى
علم "صدى البلد" أن وزير الخارجية الألمانية طالب بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي ، ولكنه الرئاسة رفضت المقابلة.
وأضافت مصادر مطلعة لـ "صدى البلد" أنه يتعين على أي شخص يرغب في زيارة مرسي أن يحصل على إذن من النائب العام لزيارة الرئيس المعزول باعتباره متهم بالتخابر لصالح دول أجنبية في قضية وادي النطرون.
مصادر:
وأضافت المصادر أن الرئيس المعزول رض مقابلة وفد حقوق مصري مكون من محمد فائق وناصر أمين ، في حين أنه وافق على مقابلة وفدين أحدهما إفريقي ، والأخرى أوروبي.
يذكر أن وفد لجنة حكماء أفريقيا قد زار مرسي برئاسة عمر كوناري رئيس مالي السابق، وأكد أن الوفد سمع ما يكفي لوصف أحداث 30 يونيو بأنها "ثورة شعبية وليس انقلاباً عسكرياً، وأن تدخل الجيش ليس للوصول إلى السلطة وإنما لمنع اندلاع حرب أهلية"، مؤكداً أن قرار تعليق أنشطة مصر في الاتحاد الافريقي لايعتبر إجراء عقابياً وإنما يعتبر إجراء تحفظيا لمساعدة مفوضية الاتحاد الأفريقي للحصول علي المعلومات وفتح حوار.
وأضاف كوناري في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء، أن زيارة الوفد تأتي في إطار الصداقة والأخوة لمصر بهدف الاستماع لكل الأطراف في ضوء الأحداث المؤلمة التي تشهدها البلاد بعد تبني الاتحاد الأفريقي القرار بتعليق أنشطة مصر.
وأوضح أن تبني هذا القرار ليس معناه أنه ضد مصر والحقيقة أن الاتحاد الأفريقي اتخذ قراراً في عام 2000 والذي دعمته مصر لأن أفريقيا كانت تعاني من وباء الانقلابات العسكرية في القارة ما تطلب وضع نهاية لهذا الوباء ويتم تنفيذه على الفور عند انتهاكه في أي دولة وقد طبق منذ أربعة أشهر علي جمهورية أفريقيا الوسطى.
من ناحية أخرى زارت كاترين آشتون ممثلة الاتحاد الأوروبي الرئيس المعزول محمد مرسي في مقر حبسه وأكدت له أن عودته مستحيله وأن كل ما تستطيع فعله هو مخاطبة الجيش لسرعة تسليمه للقضاء لسرعة التحقيق معه.