فيسبوك تحقق اهدافها للربع الاخير، في حين ان اكثر من نصف عائدات إعلاناتها جاءت من الأجهزة النقالة، الامر الذي دفع أسهمها الى تسجيل مرتفعات جديدة.
صرحت الشبكة الاجتماعية، على ارتفاع الإيرادات بـ 63 في المئة الى 2.59 مليارد دولار، في حين بلغت الأرباح 31 سنتا للسهم في بيان على بداية الاسبوع، في الوقت الذي به توقع المحللون مبيعات بـ 2.35 مليار دولار، وأرباح 27 سنتا للسهم في المتوسط، وفقا لتقديرات جمعتها بلومبيرغ.
الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، الذي بدأ الفيسبوك قبل عقد من الزمن وحولها الى أكبر شبكة اجتماعية في العالم، عمل جاهدا العام الماضي لإضافة المزيد من الطرق للمعلنين للوصول إلى المستهلكين، واستغل الحقيقة في ان مستخدمو الشبكة ينفقون المزيد من الوقت على الأجهزة اللاسلكية، الامر الذي ادى الى توليد 1.25 مليارد دولار في الربع الأخير، ويمثل 53 في المئة من المبيعات الإعلانية، ارتفاعا من 49 في المئة في الفترة السابقة.
صرح لورانس بالتر، المحلل في بحوث الاستثمار في اوراكل عن اهمية الموبايل والاجهزة الذكية النقالة في عالم الشبكات، وتابع قائلا: "الموبايل هو المفتاح" ، وسنشهد هذه السنة معركة كبيرة بين الفيسبوك وتويتر، وان فسيبوك ستخوضها بكل قواها. ارتفع صافي الدخل للشبكة الاجتماعية الاكثر نجاحا أكثر من ثمانية أضعاف إلى 523 مليون دولار، أو 20 سنتا للسهم، مقابل 64 مليون دولار، أو 3 سنتات، في العام السابق.
صرحت الفيسبوك انها ستسعى لتعزيز جودة الإعلانات وليس الكم فقط، الامر الذي بدوره سيسمح للشركة في الاتجاه قدما لترقيات اكثر، ومن الجدير بالذكر انه بالنسبة لكثير من المستخدمين، فأن الفيسبوك لم يعد خدمة جديدة لامعة، انما تحول الى نمط حياة. سجلت الشركة 1.23 مليار مستخدم نشط شهريا في ديسمبر كانون الاول زيادة بنسبة 16 في المئة عن السنة السابقة مع اجمالي 945 مليون منهم على الهواتف المحمولة.