عبد الواحد السيد الحارس الأمين يؤكد أن السنوات التي يمر بها أي حارس في العالم تزيده خبرة وثقة بنفسه وبقدراته الفنية ويتطلع للمزيد في ظل ما يشعر به من تطور مع القعلة البيضاء والفراعنة
القاهرة – خاص (يوروسبورت عربية)
أستحق حارس مرمى نادي الزمالك أن يكون نجم الأسبوع للدوري المصري في المرحلة الثانية والعشرين، بعدما قاد فريقه لتحقيق انتصار صعب و هام على فريق الجونة ليضع الفريق الأبيض في خزينته في بطولة الدوري العام ثلاث نقاط تعد في منتهى الأهمية لمسيرته هذا الموسم من أجل المنافسة على اللقب أو حتى الظفر بالمركز الثاني، الذي يعيد الزمالك إلى الواجهة الأفريقية من خلال المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
مسيرة ناجحة بدأ عبد الواحد السيد مسيرته مع نادي الزمالك كحارس أحتياطي للحارس المخضرم نادر السيد، لكنه سرعان ما نجح في فرض أسمه كحارس أساسي لفريق الزمالك أعتبارا من المباراة التي خاضها أمام نادي القناة موسم 1999/1998 أمام نادي القناة في 14 أغسطس 1998.
حاز عبد الواحد السيد على ثقة المدير الفني الهولندي رود كرول، وبدأ في السيطرة التامة على حراسة مرمى نادي الزمالك وكانت أولى البطولات المحلية هي حصوله على لقب كأس مصر تحت قيادة المدير الفني الوطني محمود أبو رجيلة في نفس الموسم بعد الفوز على الإسماعيلي 3-1.
قاد عبد الواحد السيد فريق الزمالك لإنجازات لا تنسى للقلعة البيضاء، حيث حصل مع فريق الزمالك على ثلاث بطولات للدوري العام مواسم 2000-2001 و 2002-2003 و 2003-2004 وكأس مصر مواسم 1998-1999 و 2001-2002 و 2007-2008 وكأس السوبر المصري أعوام 2001 و 2002 ثم كانت الأنجاز الأفريقي بالحصول على دوري أبطال إفريقيا عام 2002 و كأس السوبر الأفريقي عام 2003 وكأس الكئوس الإفريقية عام 2000 ثم بطولة الأندية العربية بالقاهرة عام 2003 والبطولة الأفرو أسيوية عام 1997 والتي كانت أولى بطولاته مع الزمالك على الأطلاق.
السيد أداء فني وأخلاق عالية وما يزيد من قيمة حارس الزمالك كونه لم يثر أية مشكلة طوال تواجده مع الفريق البيض على مدار سنوات وصلت إلى 13 عاما، بل كان دائما مخلصا ووفيا لناديه حتى في ظل أحلك وأصعب الأوقات التي مرت على القبيلة البيضاء خلال السنوات الأخيرة ولم يفكر على الأطلاق في مغادرة القلعة البيضاء.
على مستوى منتخب مصر كان عبد الواحد السيد متواجدا في تشكيلة منتخب مصر للشباب عام 1997، ثم منه إلى المنتخب الأول وكان الحارس الأساسي لمنتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2004 بتونس، ومن بعدها شارك مع منتخب مصر في بطولتي أمم أفريقيا 2006 و 2010، وأحرز فيهما اللقب مع الفراعنة ليتوج بهما سجله كلاعب رائع.
الحارس القدير أكد من خلال مستواه في مباريات الدوري العام لهذا الموسم، أن مرور السنين يزيد حارس المرمى المتميز خبرة ويمنحه الثقة اللازمة لمواجهة المباريات الهامة والحرجة، والتي دائما ما كان عبد الواحد السيد يخوضها بابتسامته الشهيرة، ولا تنسى جماهير الزمالك له مبارياته أمام الأهلي، والتي دائما ما كانت تشهد تألقه والمباراة الشهيرة في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الرجاء البيضاوي المغربي وغيرها من المباريات التي حفرت له أسما لا ينسى بين أساطير حراسة المرمى في مصر ونادي