قالت مصادر سيادية إن المخابرات رصدت خلال الأيام العشرة الماضية 3 مخططات لإفساد عملية انتخابات الرئاسة بعد ضبط ما يقرب من 17 عنصراً تكفيرياً في سيناء وعدد من مدن القناة .
واشارت المصادر أن المقبوض عليهم اعترفوا خلال التحقيقات بأن التنظيم الدولي للإخوان يقوم بتمويل عدد من المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح للاستعداد للقيام بعمليات إرهابية واسعة في القاهرة والاسكندرية على وجه الخصوص لإفساد العملية الانتخابية.
وفي سياق آخر أوضحت المصادر أن القوات المسلحة بدأت في وضع خطة تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة بما يقرب من حوالي 100 ألف ضابط وجندي من التشكيلات المختلفة سواء من الصاعقة ورجال المظلات أو خبراء المفرقعات المدربين علاوة على الاعتماد بشكل أكبر على قوات التدخل السريع المحمولة جوا والتي تضم عناصر من قوات الجيش المختلفة لمواجهة أية أعمال تخريبية وغير ذلك.
وقالت المصادر أن هناك تعليمات صارمة من القيادات بضرورة التعامل بحيادية خلال تأمين عملية الانتخابات وعدم التدخل في أي شأن سياسي أو مساندة طرف على حساب الآخر.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش ستقوم داخل الوحدات العسكرية بالتدريب على محاكاة اللجان الانتخابية وكيفية مواجهة أعمال الشغب والإرهاب وسيتم تلقين المكلفين بعمليات التأمين بكافة التعليمات الخاصة بالتعامل داخل اللجان الانتخابية والسيطرة الأمنية على الشارع.
وقالت المصادر إن خطة الجيش تعتمد على نشر ما يقرب من 15 الى 25 الف ضابط وجندي مسلحين لتأمين كل لجنة انتخابية علاوة على توسعة نطاق تأمين كل لجنة أيضا لمنع استهدافها بأية سيارات مفخخة وغير ذلك، كما سيتم الدفع بدوريات من الشرطة العسكرية ورجال الصاعقة لتفقد الحالة الأمنية أمام اللجان ، وكذلك سيتم فتح غرف عمليات داخل كافة وحدات الجيش بجميع المحافظات لمتابعة أعمال التأمين ، كما سيقوم كافة قيادات الجيش بجولات مفاجأة على اللجان لمتابعة الأمر على ارض الواقع،كما سيتم الدفع بطائرات الاستطلاع لمراقبة الأوضاع ورصد أي تحركات غير طبيعية.
وأوضحت المصادر أنه ووفقا للخطة أيضا فإنه بالتزامن مع تأمين اللجان الانتخابية سيتم نشر مئات من القوات أمام المنشآت الحيوية والميادين العامة بغرض التأمين وكذلك نشر عشرات الأكمنة بالطرق الرئيسية الرابطة بين المحافظات المختلفة.
