بكى اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، داخل قفص الاتهام، بعد أن ذكّره المحامى محمد عبد الفتاح الجندى دفاع اللواء حبيب العادلى الأسبق، بوفاة نجله، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى قضية القرن.
واستند "الجندى" إلى الحادث عندما قال إن الشاعر رغم فقده لنجله إلا أنه أرسل مذكرة صلح بينه وقتلة نجله إلى النيابة العامة حتى لا يتم حبس الشاب المتسبب فى الحادث حفاظاً على مستقبله وكتب بها "ربنا يعوض عليا"، فقال الجندى" فكيف له أن يحرض على قتل الشباب فى ميدان التحرير".
وبالتزامن مع حديث المحامى وضع إسماعيل الشاعر يده على وجه، وامتلأت عيناه بالدموع باكيًا داخل قفص الاتهام.
