ابقى البنك المركزي البريطاني على سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.5% و كذا بالنسبة لبرنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني وجاء قرار اليوم متوافقا مع التوقعات في الاسواق. [rtl]البنك البريطاني لايزال مبقيا لتوجه المستقبلي للسياسة النقدية والتي تهدف إلى الإبقاء على سياسات توسعية لدعم نمو الاقتصاد هذا في الوقت الذي يشهد فيه تحسنا ملحوظ. [/rtl]
[rtl]القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي عن الربع الرابع أظهرت تحقيق الاقتصاد نمو بنسبة 0.7% جاءت أدني قليلا من قراءة الربع الثالث لنمو بنسبة 0.8%. فيما يحقق الاقتصاد البريطاني نمو متواصل على مدار عام 2013 بالكامل. ومسجلا نمو في 2013 بنسبة 1.7% محققا بذلك أفضل أداء سنوي منذ عام 2010. [/rtl]
[rtl]المعهد القومي للابحاث الاقتصادية و الاجتماعية اشار إلى تقريره الشهري بأن الاقتصاد البريطاني حقق توسع في النمو في الربع الأول بنسبة 0.9% مسجلا بذلك افضل اداء في اربعة اعوام. [/rtl]
[rtl]في محضر اجتماع البنك الذي صدر في الشهر السابق، تم الاشارة إلى وجود مخاطر من استمرار ارتفاع سعر صرف الجنيه الاسترليني في الآونة الاخيرة والذي يصب بالسلب على مستويات الاسعار والتي تراجعت إلى ما دون المستوى المستهدف للبنك. [/rtl]
[rtl]الجنيه الاسترليني ارتفع في فبراير إلى اعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009 مسجلا 1.6821دولار. [/rtl]
[rtl]مؤشر أسعار المستهلكين السنوي سجل في فبراير/شباط 1.7% -الأدنى منذ سبتمبر 2009-من 1.9% في يناير/كانون الثاني. [/rtl]
[rtl] البنك المركزي البريطاني في تقرير التضخم (فبراير/شباط) إلى أن التضخم على المدى القصير قد يبقى منخفضا وأدنى مما كان متوقعا في تقرير (نوفمبر) السابق ويعني ذلك ضعف تسارع ارتفاع الأسعار، وارتفاع طفيف في أسعار المرافق وأيضا تأثراً بالارتفاع الأخير الذي شهده الجنيه الإسترليني. [/rtl]
[rtl]اما على المدى المتوسط يتوقع ان يبقى التضخم في حدود او اقل من المستوى المستهدف للبنك (2%) وذلك بفعل ارتفاع أسعار الواردات وارتفاع أسعار الرسوم الحكومية والتي يقابلها تضاؤل الفائض من الطاقة الإنتاجية. [/rtl]
[rtl]مارك كارني – رئيس البنك-نوه في وقت سابق إلى ان مستويات التضخم كانت أكثر اعتدالا عما كان متوقعا من قبل البنك.وعلى المدى القصير يتوقع البنك بأن التضخم قد يبقى منخفضا وأدنى مما كان متوقعا في تقرير (نوفمبر) السابق ويرجع ذلك بسبب ضعف تسارع أسعار المرافق وأيضا تأثراً بالارتفاع الأخير الذي شهده الجنيه الإسترليني. [/rtl]
[rtl]البنك البريطاني كان يؤكد في السابق منذ ان أعلن عن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية في اغسطس/آب الماضي بأن معدل البطالة في حد ذاته ليس هدف وانما مؤشر استرشادي لمراجعة البنك السياسة النقدية التوسعية وبالتالي تم وضع شروط من ضمنها عدم بقاء التضخم ضمن مستويات 2%-2.5% على مدار 18 و24 شهر المقبلين. [/rtl]
[rtl] البنك عدل التوجه المستقبلي للسياسة النقدية بحيث يستهدف خفض فائض الطاقة الإنتاجية على مدار العامين او الثلاث أعوام القادمة ويستهدف أيضا إلى الإبقاء على معدل التضخم مقتربا من المستوى المستهدف 2%. وبالتالي البنك يربط رفع سعر الفائدة بمدى احتواء فاض الإنتاجية على مستوى الاقتصاد الكلي، وهذا اجراء لأول مرة يتبعه البنك.أيضا رفع سعر الفائدة يعتمد على اتخاذ البنك مؤشرات اقتصادية على نطاق واسع كمعيار لاتخاذ القرار بما في ذلك معدلات البطالة، والدراسات الاستقصائية للأعمال وعدد ساعات العمل. [/rtl]
[rtl] قرار اعضاء البنك في الشهر السابق بأن يتم الابقاء على السياسة النقدية دون تغير نظرا لأنه لم يتم خرق اي معيار او الوصول إلى اية مستهدفات مثل انخفاض معدل البطالة دون 7%. [/rtl]
[rtl]جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي أعلن في وقت سابق من هذا الاسبوع عن توقعات جديدة بشأن نمو الاقتصاد البريطاني ومعربا عن أن وتيرة تسارع نمو الاقتصاد ستكون الاسرع بين الدول الصناعية السبع. وإن كان قد نوه إلى ان وتيرة التعافي غير مستقرة بعد في الوقت الذي لاتزال فيه بيانات الصادرات و الاستثمارات دون المستوى. [/rtl]
[rtl]الصندوق رفع توقعات نمو الاقتصاد البريطاني إلى 2.9% للعام الجاري 2014 من 2.4% لتوقعات يناير كانون الثاني السابق، بينما يتوقع أن يشهد نمو بنسبة 2.5% في العام المقبل 2015 . [/rtl]