كتبت:شيرى محمد
ننشر التفاصيل الحقيقية لهروب بعض قيادات الإخوان، وبينهم "مختار العشرى" القيادى الإخوانى، وعضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة الذى تمكن من الهرب إلى بيروت عبر أحد المطارات المصرية، وذلك بعدما لجأت السلطات لاختلاق قصة زائفة عن تفاصيل هروبه على ظهر مركب صيد.
صرح مصدر أمنى رفيع المستوى إن السلطات اللبنانية ألقت القبض على القيادى الإخوانى داخل مطار بيروت بجواز سفر مزور، وهو ما يؤكد خروجه من الأراضى المصرية عبر أحد منافذها الجوية، وليس عن طريق البحر كما أشاعت وسائل الإعلام.
وأضاف أن "العشرى" نجح فى خداع ضباط الجوازات بمطار برج العرب، بعدما قام بتزوير جواز سفر أخيه بتغيير الصورة، وتمكن بالفعل من مغادرة البلاد متوجها إلى لبنان، وفشل رجال أمن المطار فى التعرف عليه، إلا أنه فور وصوله إلى مطار بيروت تمكن رجال الأمن هناك من ضبطه وترحيله إلى السلطات المصرية عبر مطار القاهرة الدولى.
من جانبها رفضت السلطات المصرية، الاعتراف بالأزمة المتمثلة فى هروب القيادى الإخوانى عبر أحد منافذها الجوية المفترض تميزها بقبضة أمنية مشددة، حيث اختلقت قصة وهمية عن مغادرته البلاد على ظهر مركب صيد، وبعد أن وصل مطار القاهرة الدولى مرحلا من لبنان، تم ترحيله إلى جهة سيادية مصرية لمباشرة التحقيق معه فى التهم المنسوبة إليه.
جدير بالذكر، أن مطار القاهرة الدولى كان قد استقبل مختار محمد محمود العشرى عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، والإعلامى مسعد حسن محمد البربرى المدير الإدارى لقناة 25 مرحلان من لبنان لمحاولتهما الدخول هناك بطريقة غير شرعية.
وذكرت مصادر أمنية بالمطار، أن القياديين وصلا على طائرة الشرق الأوسط القادمة من بيروت بعد إلقاء السلطات اللبنانية القبض عليه هناك لمحاولته دخول البلاد بطريقة غير شرعية، والسفر من مطار بيروت إلى إحدى البلاد، وأضاف المصدر أنه عقب وصولهما مطار القاهرة، وبالكشف عنهما تبين أنهما مطلوبان لإحدى الجهات الأمنية السيادية.
من ناحية أخرى، ألقت سلطات مطار القاهرة الدولى القبض على طارق إبراهيم أحمد عبدالفتاح أحد قيادات الإخوان بالشرقية أثناء محاولته السفر إلى الأردن، فأثناء إنهاء إجراءات ركاب طائرة الخطوط المصرية المتجهة إلى عمان تقدم طارق إبراهيم عبدالفتاح، وبالكشف على بياناته تبين أنه مدرج على قوائم الممنوعين من السفر فى قضايا شغب وتحريض، حيث تبين أنه مطلوب فى قضيتين الأولى جناية وجنحة، وعلى الفور تم إلغاء سفره وتقديمه لإحدى الجهات الأمنية بالمطار لتحويله للنيابة للتحقيق معه.
