ترددت أنباء عن استغلال وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محمود أبو نصر للأطفال وتشغيلهم في مدارس فندقية ومطاعم رغم ان عمرهم لم يتجاوز 15 عاما، وذلك عندما كان رئيسا لقطاع التعليم الفني، وتقول الأنباء أن أبو نصر تعاقد مع شركة أمريكانا حينها لتشغيل آلاف الأطفال بطريقة مخالفة للقانون وحقوق الطفل.
لكن الوزير خرج اليوم لينفي كل تلك الأنباء ويؤكد أن الموضوع ملفق ولا أساس له من الصحة، وشدد الوزير في بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم اليوم أن هناك سوء فهم للقصة، وبحسب ما جاء في البيان فأن الوزارة وقعت في العام 2011 اتفاقية مع شركة أمريكانا لإنشاء مهنة جديدة اسمها “مهنة مطاعم خدمة الوجبات السريعة” بحيث يتم الحاق تعليم هذه المهنة بالمدارس الثانوية التجارية، وبالفعل تم البدء في هذا البرنامج في العام 2011 وبعدها تم اختيار الطلاب بناء على اختبارات ومقابلات شخصية للإنضمام للبرنامج.
وأوضح بيان الوزير أنه بغرض تشجيع الطلاب فقد تضمن البرنامج تخصيص مكآفأة شهرية لكل المشاركين في البرنامج التدريبي العملى بمطاعم الشركة، بحيث يحصل كل مشارك على 550 جنيها وتصل إلى 600 للفئات الأعلى.
وشدد الوزير على أن هذا كل ما حدث ولم يكن هناك عمل للأطفال القاصرين بمعنى العمل الحقيقي داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة دائما قبل اتهام أي شخص بتهم تستند إلى معلومات غير دقيقة.
