كشفت مصادر مطلعة أن القيادي الإخواني عمرو دراج قدم مبادرة، من داخل سجنه، لمسؤولين مصريين، تحتوي على تنازلات سياسية كبيرة، مقابل السماح بعودة الجماعة إلى المشهد السياسي.
وأكد المصادر أن العرض الذي قدمه دراج لشخصيات مهمة وقريبة من مركز صناعة القرار في مصر يتضمن أن تقوم الدولة بوقف الملاحقة الأمنية لعناصر شباب الإخوان والإفراج عن القيادات غير المتورطة في عمليات عنف، مقابل تتوقف الجماعة عن المطالبة بعودة مرسي إلى الحكم، وتتعهد بتقديم اعتذار للشعب عن كل الجرائم التي قامت بها.
وأوضحت المصادر أن السلطات أجلت البت في المبادرة حتى انتهاء الانتخابات، على أن يبتّ الرئيس الجديد في هذا الملف.