الان ايضا وقد انتهت الحملة ، وتحررت من مسئولية كونى تعبيرا عن جماعة واسعة ، اعلن لكم رايى الشخصى ، اننى ايضا اتحمل جزء كبير ورئيسى من مسئولية قرار ترشح حمدين صباحى لاننى كنت مقتنعا تماما - وربما لا زلت - انه كان القرار الاصح والانسب ، وصحيح ان قرار الترشح صدر بارادة جماعية واسعة لشباب وطنى مخلص ولقوى سياسية ووطنية متعددة ، لكننى لا انكر مسئولية مباشرة لى شخصيا عن الوصول لهذا القرار ، لكننى ايضا احترم واقدر من كان يدعو للمقاطعة ويراها الخيار الاصح وربما كان يحتاج لقدر من النقاش والمراجعة والحوار ، خاصة بعد ما بدا من تحكم كامل لمن ارادوا خروج الانتخابات بهذا الشكل الفج .. واجدد فخرى واعتزازى لقائدى ومعلمى واستاذى وقدوتى حمدين صباحى الذى تحمل كل الضغط والتشويه والصعوبات بدءا من قرار ترشحه ووصولا لاعلان نتائج بهذا الشكل نعلم جميعا عدم جديتها ، لكنه تمسك بقرار الاستمرار فى الانتخابات حرصا على مصلحة وطنية اكثر من حرصه على وضعه الشخصى ، وتقبل الاعتراف بخسارته فى انتخابات يعلم انه جرى تاثير وتلاعب واسع فيها ، ربما لم تكن ستؤثر فى النتيجة النهائية فى اسم الفائز لكنها بالتاكيد لم تكن لتكون بتلك النتائج الفجة .. وساظل وسابقى دائما اتفقت او اختلفت معترفا بفضل وقيمة وقامة ونبل وفروسية وشهامة وثورية ووطنية حمدين صباحى ، وادرك انه خاض هذه المعركة بضغط من شباب وقوى ارادته تعبيرا عن رسالة ومشروع وامل ، فوهب نفسه وتاريخه لاداء هذا الدور وتحمل اتهامات الكومبارس والصفقات والتمويل والعمالة وخدمة الاخوان ، لكنه اثبت فى موقفه النهائى رغم كل شئ انه اكثر وطنية وشهامة وثورية من كل خصومه . شكرا لك يا حمدين ، وان كنا خذلناك هذه المرة فاعلم انك اكبر واقوى واصلب منا ومنهم جميعا . ونعاهدك ان نكمل معا ومعك نضالنا من اجل احلام شعبنا ووطننا .