أيام قليلة ويضع عبدالفتاح السيسي قدمه في «الاتحادية»، بعد منافسة سهلة أمام حمدين صباحي، ما يفتح الباب أمام التكهنات بأسماء الفريق المعاون للرئيس الجديد، فيما يعرف بـ«حاشية الرئيس».
«أسهم موسى ترتفع»
تحدث كثيرون خلال الفترة الماضية أن عمرو موسى كان مشرفًا عامًا على حملة المشير السيسي، بات اسمه الآن يتردد بقوة لدخوله ضمن الفريق الرئاسي للسيسي أو من الممكن تشكيل الحكومة.
فيما قالت مصادر أخرى لـ«الشروق»، إن السيسي سيستعين بالدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس عدلي منصور، في نفس موقعه الحالي.
«المتحدث باسم الرئاسة»
على مدار الأيام الماضية، خرجت تصريحات وأقاويل منها في برامج التوك شو عن إمكانية تولي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري منصب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في عهد السيسي على أن يستقيل من منصبه الحالي أولا.
وفي 23 أبريل الماضي، قال الإعلامي تامر أمين إنه من المتوقع أن يتولى المتحدث العسكري، منصب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في حالة فوز المشير السيسي بالرئاسة.
يشار إلى أن حملة المشير عبدالفتاح السيسي كانت تضم أكثر من متحدث رسمي، وهناك أحاديث عن إمكانية تولي أحد هؤلاء الموقع نفسه «الدكتور عبد الله المغازي، الدكتور أحمد كامل، الدكتورة منى القويضي».
«المستشار القانوني»
وفي تصريحات خاصة، قالت مصادر مطلعة لـ«الشروق»، الأربعاء، إنها علمت أن المشير السيسي سيستعين بالدكتور محمد بهاء أبو شقة المستشار القانوني للحملة مستشارًا قانونيا له في القصر الجمهوري.
«الشباب والاقتصاد»
أما فيما يتعلق بالشباب، فإن المشير السيسي نفسه في تصريحات سابقة له، أشار إلى أن حملته الانتخابية ستكون غير تقليدية، وقد شكل فيها لجنة خاصة بالشباب تولى رئاستها حازم عبد العظيم الناشط السياسي المعروف، ويعاونه محمود بدر مؤسس حركة تمرد، ومحمد بدران رئيس اتحاد طلاب مصر، ومن المتوقع أن يتولى أحدهم منصبًا مهمًا بـ«الاتحادية».
أما ملف الاقتصاد فكانت الحملة تضم رئيس البورصة المصرية الأسبق هاني سري الدين، ما قد يرجح أنه ضمن المقربين من المشير داخل القصر.
«الشؤون الخارجية»
قالت مصادر لـ«الشروق» إن المشير السيسي استقر قبل الإعلان عن النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة على السفير محمود كارم ليشغل منصب مستشار الرئيس للشؤون الخارجية، بعد أن شغل منصب المنسق العام لحملته الانتخابية، فضلًا عن أسماء وتكهنات أخرى ستظهر على الساحة تباعًا لحين التشكيل النهائي والمعلن للفريق الرئاسي.
«رئيس الديوان»
أما منصب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، فلا يزال الأكثر غموضًا حتى الآن، ولكونه واحدًا من أهم المناصب داخل القصر الجمهوري، فإن أحدًا لم يتحدث أو يذكر أي مؤشرات عن تولى شخصًا بعينه هذا المنصب في عهد
