أية مصطفى
تقدم الدكتور” سمير صبري” المحامى بالنقض ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد كل من “خالد مشعل” ـ رئيس المكتب السياسى لحركة “حماس، “فتحي حماد” ـ وزير الداخلية السابق فى حكومة حماس، “ممتاز دغمش” ـ مسئول الجيش الإسلامى الفلسطينى، “عبد الله الأشقر” ـ مسئول مجلس شورى المجاهدين، “عبد الرحمن الجمل”، “حسين الجهثيني” ـ تنظيم حماة الأقصى الجهادي، “أشرف أبو طماعة” ـ العضو بكتائب القسام ـ والمسئول عن ملف سيناء بحركة حماس، “محمود الزهار” ـ القيادى بمنظمة حماس الإرهابية ويتهمهم البلاغ بالمؤامرة على مصر ومحاولة إسقاط الجيش والإنقضاض على المؤسسات الأمنية فى مصر.
وذكر مقدم البلاغ كشف بالأسماء لتورط قيادات حماس فى إرتكاب حادث كرم القواديس الإرهابي حيث ذكر أن خالد مشعل هو الذى رتب لتنفيذ خطة التصعيد ضد الجيش المصري فى سيناء، وعقد إجتماعا فى منزل “فتحي حماد” وزير الداخلية السابق فى حكومة حماس وشارك فيه كل من “ممتاز دغمش” مسئول جيش الإسلام الفلسطينى و”عبد الله الأشقر” مسئول مجلس شورى المجاهدين، و”عبد الرحمن الجمل”، و”حسين الجهيثني” من تنظيم حماة الأقصى.
حيث ناقش الأجتماع عدة تدابير فى تنفيذ العمليات ضد الجيش المصرى، وعدم الإكتفاء، بزرع المتفجرات، أو إستهداف المقرات الأمنية، بقذائف الهاون والـ(آر بى جى)، أو تفجير مدرعات، وإنما تنفيذ عمليات كبرى، يتم إستغلالها والترويج لها على نطاق واسع، فى كل وسائل الإعلام العالمية المؤثرة، والسوشيال ميديا، فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب.
وتم الأتفاق على أن يكون حلقة الوصل بين الفصائل الفلسطينية، والمخابرات التركية، القيادى الحمساوى فتحى حماد، لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى، وتم رصد مبلغ 6 ملايين دولار، تم الحصول عليها بالفعل من قطر، لتنفيذ العمليات، ووضع خطة تنفيذ أولى هذه العمليات بالهجوم على نقطة (كرم القواديس بشمال سيناء).
وأضاف “صبري” أن الحادث وقفت خلفه حركة حماس بكل قياداتها، وبتمويل قطرى، ومعلومات من المخابرات التركية، يؤكد أن حماس، تحاول تهديد أمن البلاد، وهى العصا السحرية، لتنفيذ كل المخططات التى تحاك فى الخارج والداخل، ضد مصر، وأن خلافها مع الشعب المصرى، ثأر شخصى لأنه أسقط حكم جماعة الإخوان المسلمين واختتم “صبري” بلاغه مطالبا بإدراج كافة قيادات حماس على قوائم الممنوعين من دخول البلاد وإدراجهم على قوائم ترقب الوصول والقبض عليهم فور محاولتهم الدخول للأراضى المصرية.