في إشارة واضحة لتمسكه بدعمه لجماعة الإخوان، عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مستشارًا جديدًا لشؤون السياسات الخارجية بالشرق الأوسط، ذي علاقات وثيقة بجماعة الإخوان.
وأبرز موقع "إنكويستر" الأمريكي، تقرير صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، التي أكدت خلاله أن الرئيس الأمريكي عين روبرت مالي لتولي ملف السياسات الخارجية بالشرق الأوسط، وتحديدًا تلك التي تتعلق بإيران والعراق والخليج وشمال أفريقيا.
ومن جانبه، قال بيل بروتون، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأمريكي، أن "مالي" كان يعمل في نفس المنصب خلال ولاية أوباما الأولى، إلى أن تمت إقالته بعد اجتماعه مع قادة حركة حماس، ذراع تنظيم جماعة الإخوان في قطاع غزة، التي تدرجها الولايات المتحدة على قوائم التنظيمات الإرهابية.
وأفاد الناشط وليد شعيبات، أن هناك جذورا تاريخية لـ"مالي"، قد تأتي بموجة من الاعتراضات ضد تعيينه في منصب مستشار الرئيس الأمريكي؛ حيث كان والده أحد مؤسسي الحزب الشيوعي في مصر، الأمر الذي قد ينظر له الشعب الأمريكي على أنه نقطة ضعف في تاريخه.