بعض الشركات سيخرج من الأزمة الاقتصادية الحالية أقوى من قبل، ولكن بعضها الآخر سيندثر. سيعتمد هذا على الاختيارات والقرارات التي تتخذها هذه الشركات في خضم الأزمة، وعلى إدراك أن للكساد جانبا مشرقا أيضا. القائد القدير يعرف أن التفكير التقليدي لن يجدي في الأوقات العصيبة، وأن عليه اتخاذ خطوات عملية وذكية تقويه وتميزه عن المنافسين. القائد الحقيقي يستغل الأزمة، فلا يقلل الرواتب أو مصاريف الإنتاج ولا يُسِّرح الموظفين؛ بل يرى في الكساد فرصة سانحة لإعادة اكتشاف واختراع مؤسسته، وإعادة ترتيب الأولويات وتقييم الأداء وتعيين الكفاءات واجتذاب المواهب التي تفصلها أو تتخلى عنها المؤسسات قصيرة النظر.
http://edara.com/Khulasat/The_Upside_of_the_Downturn.aspx