تعد آلام الظهر من أكثر الأمراض شيوعا بين الناس، ولا يستثني ألم الظهر الكبار أو الشباب، الرجال أو النساء، وتتعدد آثارها على الفرد حسب نشاطاته اليومية، ويتفاوت الألم بين شخص وآخر حسب بنيته الجسمانية ونوع المجهود البدني الذي يقوم به، ويبحث مرضى آلام الظهر عن العرجات المتنوعة لتلك الآلام، ولكن لا يبحثون كثيرا عن أسبابها.
يعانى الأشخاص أصحاب البدانة من النصيب الأكبر من الآلام، وتكون بسبب الحمل الزائد على الهيكل العظمي وبالأخص العمود الفقري والركبتين، كما أن الشخص النحيف يعانى الاحتكاكات بين العظام مع المجهود البدنين وعرضة العظام للكسر مع التقدم بالعمر، ويتفاوت الألم بين الرجال والنساء، حسب التركيب الهورموني المختلف الذي يميز الرجل بالبنية العضلية الأكبر بينما هورمونات المرأة تجعلها الأكثر تحملا على المدى الطويل، باستثناء فترات التغيرات الهورمونية التي تصيب العظام والعمود الفقري بالتضررات.
آلام العمود الفقري
أسباب آلام العمود الفقري
الجلوس بطريقة غير سليمة مما يجعل وضع الفقرات غير سليم، مما يؤدي لتآكل أجزاء منها على المدى الطويل
المجهود البدني الغير متكافئ، حيث يحمل الجسم وزنا أكبر مما قد يتحمل ويمون أول الأعضاء المتضررة في ذلك هو الظهر.
ضعف الكالسيوم في الغذاء وقلة التعرض للشمس، ويكون المتضرر الأول هو الظهر والركبتين، بسبب قلة فيتامين د والكالسيوم بالوجبات اليومية.
أسباب غير متوقعة لآلام الظهر
يبحث كل من يعاني من آلام العمود الفقري عن الأسباب الموضعية التي تعالج الضرر أو تخفف الألم، بينما توجد أسباب أخرى تؤدي بالضرورة لآلام الظهر، وأهم تلك الأسباب هي العوامل النفسية، والتي أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على أن العوامل النفسية تؤدي لأمراض كثيرة، وأشارت إلى أن آلام الظهر المزمنة، والتي قد تستمر مع الفرد وقت أطول مما يتصور، سببها الأمراض النفسية.