نجح
أبناء مبارك وعصاباته الفاسدة بالتنسيق والتخطيط والتنفيذ مع الخونة عملاء
أمريكا واسرائيل من الاحتفال بيوم 11 فبراير 2012 وهو الذكرى الأولى لأعظم
حدث في تاريخ حكام مصر.. ألا وهو سقوط الفرعون الملعون مبارك وتنحيه عن
الحكم بعد ثورة عارمة بدأت منذ يوم 25 يناير واستمرت لمدة 18 يوماً كاملة
قتلت فيها قواته الغاشمة الظالمة الفاسدة من الداخلية وأمن الدولة والقوى
الخفية من الحزب الوطني وكبار الفاسدين التابعين لمبارك المئات من الثوار
الشرفاء وشعب مصر العظيم واعتقل فيها الآلاف واختفى فيها المئات من أبناء
الشعب الشرفاء..
وتلك ذكرى كنت أنتظرها بفارغ الصبر للاحتفال بها في
جو معقول وليس جو بهجة وسعادة ومرح ورفاهية وأمن واستقرار ولكن جو معقول
يسمح بالاحتفال..
ولكن تمكن أبناء مبارك بالتحالف مع الخونة و
العملاء الصهاينة عبدة الدولار والحذاء الأمريكي والاسرائيلي من خطف تلك
الفرحة، وتحويل تلك الذكرى السعيدة إلى نكبة ونكسة وذلك بدعوى للعصيان
المدني لتدمير ماتبقى من اقتصاد مصر..
ولا أدري لماذا يشارك الكثيرين معهم وهم فقراء جوعى عاطلين عن العمل؟؟
وهل يعقل أن كل هؤلاء خونة وعملاء وأبناء مبارك؟؟
أعتقد
أن الغالبية العظمى هم من الجهلة والذين يتجمعون خلف كل صوت عالي ويسيرون
بدون هدى ولاهدف وراء قائد القطيع الذي يميزه الصوت العالي والاعداد المسبق
للهدف والشعارات..
ياقوم، أفيقوا.. ثورة يناير المجيدة العظيمة
الشريفة والنبيلة تتبرأ من كل تلك المؤامرات، ومصر تنادي من غرفة العناية
المركز وهي تحتضر::: "أبنائي، لاتطعنوا في جسدي أكثر من هذا.. أبنائي لو
طعنتوني ومزقتم جسدي أكثر من هذا سوف أموت وموتي هو موتكم أنتم ولن تجدوا
أجيالاً أخرى يكونوا أبناءاً لي بل أبناء الدولار والحذاء الأمريكي
الاسرائيلي.. ابنائي: منذ خلق الله الكون ورزقني أبنائي لم يعقوني ويعصوني
ويعادونني ويكرهونني ويتآمرون علي مثلما يفعل أبنائي الآن"
ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم بلغت اللهم فاشهد